جيش الاحتلال يعلّق على لقاءات جمعت قيادات من المقاومة الفلسطينية واللبنانية
قال اللواء احتياط في جيش الاحتلال "الإس؛رائيلي"، "إيتان دنجوت"، إن هناك خشية من تبعات لقاءات الأمناء العامين لحركتي حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله اللبناني.
وأضاف "دنجوت" في تغريدة له، أن هذه اللقاءات، تشير إلى تنسيق لتصعيد أمني قريب ومتزامن من الضفة الغربية، الداخل الفلسطيني المحتل، غزة ولبنان، على حد تعبيره.
وفي 28 آب، أعلنت حركة حماس، أن وفداً من قياداتها التقى بالأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في العاصمة اللبنانية بيروت، وضم الوفد كل من نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، وخليل الحية، وأسامة حمدان.
وفي 27 آب، عقدت حركتا حماس والجهاد، اجتماعاً في العاصمة اللبنانية بيروت، بحضور الأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري وخليل الحية وزاهر جبارين، وأكرم العجوري وعبد العزيز الميناوي وقادة آخرين.
وأكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي عقب الاجتماع، على عمق العلاقة بينهما ومركزية المقاومة في مواجهة الاحتلال ودعم قضية الأسرى.
وفي 24 آب، استقبل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، عرض خلاله الاثنان الأحداث الأخيرة في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث أجرى الطرفان تقييماً للمعركة التي حصلت مع العدو "الإس؛رائيلي" على كل المستويات الميدانية والسياسية والإعلامية، كما وبحثا في مختلف المستجدات السياسية في المنطقة والأدوار المتوقعة من مختلف الأطراف في المقاومة خلال المرحلة المقبلة.
كما وعقدت الحركتان (حماس والجهاد الإسلامي)، في 22 آب الجاري، اجتماعاً قيادياً عالي المستوى شارك فيه قادة سياسيون وعسكريون وأمنيون من الحركتين، حذروا خلاله "من أي غدر تجاه شعبنا ومقاومته الباسلة وسيكون ردنا عليه حازماً وحاسماً وموحداً" بحسب بيان عن الاجتماع.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات