تحطم أحدث حاملة طائرات بريطانية قبل مشاركتها بمناورات بأمريكا

تحطم أحدث حاملة طائرات بريطانية قبل مشاركتها بمناورات بأمريكا

ذكرت صحيفة "ديلي تلغراف"، يوم أمس الأحد، نقلاً عن ممثل البحرية الملكية لبريطانيا العظمى، أن أحدث حاملة طائرات بريطانية، "إتش إم إس برينس أوف ويلز" ( HMS Prince of Wales)، تحطمت قبالة سواحل إنجلترا بعد وقت قصير من مغادرتها، متوجهة إلى الولايات المتحدة، يوم السبت، للمشاركة في مناورة مشتركة.

وقال ممثل البحرية إن "إتش إم إس برينس أوف ويلز لا تزال في منطقة تدريبات الساحل الجنوبي بينما يتم التحقيق في المشكلة الميكانيكية"، دون إعطاء تفاصيل عن نوع الفشل الذي يمكن أن يكون قد حصل.

في غضون ذلك، وفقًا لموقع إخباري متخصص حول مرصد البحرية البريطانية، فإننا نتحدث عن "عطل فني كبير". ترسو حاملة الطائرات التي تبلغ تكلفتها 3 مليارات جنيه إسترليني (3.5 مليار دولار) قبالة جزيرة وايت في القناة الإنجليزية بينما يدرسها الغواصون تحت خط الماء، وفقًا للبوابة. ووفقًا لتقارير غير رسمية، من المحتمل أن يكون عمود المروحة الأيمن للسفينة قد تعرض لضرر ما.

كما أوضحت صحيفة "ديلي تلغراف" أن إصلاح حاملة الطائرات قد يستغرق عدة أيام، وبعد ذلك ستستمر في الانتقال إلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، حيث يجب أن تشارك مع الجيش الأمريكي والكندي في التدريبات. ساحل أمريكا الشمالية ومنطقة البحر الكاريبي. ومن المتوقع أن يتم استخدامها لتدريب الرحلات الجوية من سطحها المكون من طائرات إف-35 والطائرات دون طيار.

في ديسمبر/ كانون الأول 2020، توقفت حاملة الطائرات "إتش إم إس برينس أوف ويلز" عن العمل لعدة أشهر بسبب الفيضانات على متنها. سبب الحادث، الذي نتج عنه غمر آلاف اللترات من المياه غرفة المحرك، وغرق الألواح الكهربائية تحت الماء ليوم واحد، كان انقطاع إمدادات مياه الحريق.

كما توجهت حاملة الطائرات، في نهاية سبتمبر/ أيلول 2019، لأول مرة إلى البحر من روسايت في اسكتلندا، حيث تم بناؤها. ثم اجتاز الاختبار - هبطت طائرة على سطح حاملة طائرات لأول مرة، وتم اختبار محطة الطاقة الخاصة بها بسرعة قصوى تبلغ 25 عقدة.

معلومات إضافية

المصدر:
سبوتنيك