محكمة الاحتلال تمدد اعتقال القيادي الفلسطيني بسام السعدي

ومددت محكمة عوفر الصهيونية اعتقال السعدي ليوم الأحد المقبل؛ بحجة استكمال إجراءات التحقيق وتقديم لائحة اتهام بحقه.

وكانت النيابة العسكرية الصهيونية قدمت قبل أيام، «إفادة/ مذكرة» كبداية لتقديم لائحة اتهام ضد السعدي وتشتمل المذكرة اتهامات بحق السعدي منها العضوية والنشاط في «تنظيم إرهابي» و«التحريض»، على حد زعمها.

وينفي السعدي تلك الاتهامات بحقه، فيما يطالب فريق الدفاع بالإفراج عنه، معتبرين أن تصريحاته ليست تحريضية وإنما تصريحات صحفية لتعليق سياسي.

واعتقلت قوات الاحتلال السعدي في الأول من أغسطس/آب الجاري بعد الاعتداء عليه بالضرب في مخيم جنين، حيث ذكرت مؤسسة «مهجة القدس» في وقتٍ سابق أن السعدي ظهرت عليه آثار لكدمات وضربات متفرقة على رأسه ورقبته ويديه، جراء لاعتداء وحشي من قبل جنود الاحتلال بأعقاب بنادقهم وعضات الكلاب أثناء اعتقاله.

يجدر بالذكر بأن السعدي إضافة إلى الأسير الآخر العواودة المضرب عن الطعام، هما الأسيران اللذان ورد اسماهما ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة الجهاد الإسلامي والاحتلال إبان عدوان هذا الأخير على غزة ونشوب معركة «وحدة الساحات»، والاتفاق كان عبر الوسيط المصري الذي كان يفترض به وفق الاتفاق أن يلتزم بالعمل على الإفراج عن الأسيرين وهو الأمر الذي لم يحدث حتى الآن بل ويصعد الاحتلال إجراءاته التنكيلية بالأسيرين أكثر مما سبق.