الأمم المتحدة ترسل فريقاً لزيارة أسير الجهاد «السعدي» لدى الاحتلال
قال المبعوث الأممي للشرق الأوسط تور وينسلاند، إنه أوفد فريقاً لزيارة الأسير بسام السعدي القيادي في حركة «الجهاد الإسلامي» في سجن عوفر التابع لسلطة سجون الاحتلال «الإسرائيلي».
وقال وينسلاند في تغريدة بحسابه على تويتر: «اليوم أرسلت فريقاً لزيارة الشيخ بسام السعدي في سجن عوفر، لمتابعة التزامات الأمم المتحدة فيما يتعلق بالحفاظ على السلام في غزة».
وأضاف: «أؤكد مرة أخرى أن وقف إطلاق النار هش للغاية - وأدعو جميع الأطراف إلى الحفاظ على السلام» على حد تعبيره.
واعتقلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» الأسير الشيخ السعدي (61 عاماً) الأسبوع الماضي من مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية المحتلة، بعد الاعتداء عليه وسحله من قبل قوات الاحتلال، وبعد ذلك بثلاثة أيام شنت "إسرائيل" عدواناً على قطاع غزة مشعلةً معركةً مع المقاومة الفلسطينية، ولكن ردود المقاومة وخاصة سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) باستهداف نقاط الاحتلال داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة برشقات صاروخية اضطرت الاحتلال إلى إيقاف العملية بعد ثلاثة أيام والرضوخ إلى توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار تضمّن إصرار الحركة على التزام مصر (بوصفها «وسيطاً» مع الاحتلال) بالعمل على الإفراج عن الأسيرين بسام السعدي وخليل عواودة.
وأسفر العدوان «الإسرائيلي» على قطاع غزة عن استشهاد 46 فلسطينياً بينهم 15 طفلاً وإصابة أكثر من 360 آخرين.
ومساء الأحد الماضي، تم الإعلان عن وقف إطلاق النار بوساطة مصرية وسط الحديث عن التزام مصري للجهاد الإسلامي بالعمل على إطلاق سراح السعدي والأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ أكثر من 150 يوماً.
لكن وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس صرح أمس الثلاثاء، في مقابلة مع القناة «12» التابعة لإعلام الاحتلال، أن الكيان لم يقدّم أي تعهد بالإفراج عن عواودة والسعدي، ولكن «سيكون هناك حوار» مع المصريين حول ذلك على حد قول غانتس.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات