سورية على جدول أعمال محادثات بوتين وأردوغان التي انطلقت في سوتشي
بدأ الرئيسان الروسي والتركي - فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان - محادثات «بصيغة ضيقة» في مدينة سوتشي الروسية الواقعة على البحر الأسود اليوم الجمعة 5 أغسطس/آب.
وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أعلن في وقت سابق أنه من المقرر أن تتناول المفاوضات مجموعة واسعة من مجالات التعاون الثنائي وكذلك القضايا الإقليمية والدولية. وبالتالي، من المتوقع أن يركز القائدان على التعاون الروسي التركي متعدد الأوجه، بما في ذلك آفاق العلاقات التجارية والاقتصادية الأوسع في المستقبل وتنفيذ مشاريع الطاقة الاستراتيجية المشتركة، وتبادل وجهات النظر حول صادرات الحبوب الأوكرانية، وأوكرانيا وسورية وناغورنو قرباخ.
وتعتبر أنقرة محادثات سوتشي بين أردوغان وبوتين متابعة لاجتماعهما في طهران في 19 يوليو/تموز على هامش قمة أستانا الثلاثية.
وصرح المتحدث باسم الكرملين للصحفيين اليوم الجمعة بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد يناقشان موضوع بريكس خلال محادثاتهما في سوتشي.
وقال بيسكوف «فيما يتعلق بريكس، في الواقع، من الممكن [أن يناقش الرؤساء هذه المسألة]، لكن لا توجد خطط معينة في هذا الصدد اليوم».
ولدى سؤاله عما إذا كان الرؤساء سيناقشون اتفاقية مونترو، أشار المتحدث إلى أن «اتفاقية مونترو هي حجر الزاوية، وعنصر مهم للغاية في الأساس القانوني المعقد لجميع الدول المطلة على البحر الأسود، بما في ذلك علاقاتنا مع جمهورية تركيا. لا يوجد شيء للمناقشة، الاتفاقية تعمل، وهي شديدة الأهمية».
وفي حديثه عن جدول المفاوضات، أشار بيسكوف إلى أن الرئيسين «سيتحدثان شخصيًا وداخل وفودهم». ووردت في وقت سابق أنه لا يوجد أي مؤتمر صحفي مخطط له بعد المحادثات بسبب تفاصيل جدول الوفد التركي. وأشار المتحدث أيضاً إلى أن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك موجود في سوتشي حيث «قام بعمل معقَّد مع الزملاء الأتراك لمدة يومين».
واختتم بيسكوف حديثه قائلاً: «إنهم في الواقع سيبلغون الرئيسين [حول هذا الأمر]».
وتجري الاجتماعات في القاعة الخضراء للمبنى الإمبراطوري في منتجع روس الصحي في سوتشي.