شلل وحصار بمستوطنات غلاف غزة خوفاً من المقاومة لليوم الرابع على التوالي

شلل وحصار بمستوطنات غلاف غزة خوفاً من المقاومة لليوم الرابع على التوالي

تستمر لليوم الرابع على التوالي حالة الاستنفار الأمني للاحتلال في مستوطنات غلاف غزة مع شلل شبه كامل بالحياة والتنقل فرضته سلطات الاحتلال على المستوطنين خوفاً من ردود المقاومة الفلسطينية على اعتقال أحد قياديها (الشيخ بسام السعدي من مخيم جنين الإثنين 2 آب/أغسطس الماضية بعد الاعتداء عليه). ونقل موقع «أكسيوس» عن مصدر دبلوماسي بأنّ «ممثلاً عن مبعوث الأمم المتحدة التقى عائلة السعدي في جنين لمحاولة احتواء التصعيد».

ونقل موقع «والا» التابع لإعلام الاحتلال عن مسؤولين أمنيين «إسرائيليين» بأنّ المقاومة تكرّس معادلة جديدة لها علاقة بنشاطات الجيش «الإسرائيلي» في الضفة، والوضع أكثر تعقيداً.

ووصف الناطق السابق باسم جيش الاحتلال رونين مناليس الوضع بأنه إنجاز للمقاومة الفلسطينية دون «إطلاق رصاصة حتى الآن».

وقال عضو الكنيست إيتمار بن غفير: «لليوم الرابع على التوالي تستسلم حكومة لابيد الانتقالية، لحركة الجهاد الإسلامي، وتشل حياة المستوطنين في مستوطنات غلاف غزة». وأضاف بن غفير: «ما هي الخطوة التالية إذا هدد نصر الله بعد ذلك بفرض حظر تجول في الشمال؟» واصفاً المقاومة بـ«الإرهاب» وأنها لا تهزم «إلا بالقوة وليس بالاستسلام» معتبراً أنّ «لابيد هو كارثة أمنية لإسرائيل». وكانت قوات الاحتلال منعت بن غفير من الوصول إلى المستوطنات القريبة من حدود قطاع غزة خشية على حياته بسبب حالة التأهب.

ووصف مراسل القناة 13 «الإسرائيلية» المستوطنين في غلاف غزة بأنهم «محاصرون ولا أحد يعلم متى سينتهي هذا الوضع. ورئيس الوزراء لابيد؟ في إجازة!». وقالت القناة نفسها بأن رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي «وصل إلى حدود قطاع غزة، ويوعز باستمرارية حالة التأهب والاستعداد التي قد تستمر لبضعة أيام أخرى».

وكشفت صحيفة يدعوت أحرونوت التابعة لإعلام الاحتلال أن الكيان لجأ بشكل متزامن إلى «ضغوط على مصر» وكذلك «لجأ إلى قطر» للتدخل في محاولة تهدئة التوتر مع غزة.

وكشفت القناة 12 «الإسرائيلية» قيام الاحتلال «بعملية سرّية ليلية لشق شارع جديد للهروب من مستوطنة كرم أبو سالم بعد فرض الحصار على المستوطنة على مدار 4 أيام خشية إطلاق صواريخ موجهة من القطاع».

وقالت القناة 12 «الإسرائيلية» بأنّ «المستويات الأمنية والسياسية (الإسرائيلية) أخذت بعين الاعتبار زيادة عدد المستوطنين الذين تقدموا بطلبات لمراكز الدعم النفسي بسبب الإغلاق المفروض عليهم».

وقال عضو الكنيست من الليكود يوآف غالنت «إنّ لابيد ينحني أمام غزة ويسمح بتحويل سكان الجنوب [المستوطنين] والغلاف إلى رهائن».

 photo_2022-08-05_13-03-26

1200x630-xcwx0

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات
آخر تعديل على الجمعة, 05 آب/أغسطس 2022 13:21