بريطانيا ترحّل قسراً 15 لاجئاً سورياً إلى رواندا بإفريقيا
أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، أن أول رحلة ترحيل إلى رواندا ستغادر في 14 يونيو/حزيران الجاري، وأن المهاجرين بدؤوا تلقي إشعارات تبلغهم بمن سيكون على هذه الرحلة.
وقالت زوي غاردنر، رئيسة السياسة والدعوة في المجلس المشترك لرعاية المهاجرين في بريطانيا، إنه تم إبلاغ 15 لاجئاً سورياً بأنهم سيرسلون إلى رواندا في غضون الأسبوعين القادمين.
وقالت وزارة الداخلية إنها بدأت في إصدار إشعارات ترحيل رسمية للمهاجرين باعتبارها "الخطوة الإدارية النهائية" في شراكتها مع رواندا الواقعة في شرق إفريقيا، حيث ترعى بريطانيا هناك ما يشبه مجمعات ومراكز اعتقال للتخلص من اللاجئين بإبعادهم عن بريطانيا، في خطوة أثارت فضيحة وانتقادات مؤخراً.
وقالت باتيل إنها تتوقع أن تظل هناك محاولات لتأخير العملية، لكنها "لن تردعها" عن المضي قدما في الخطط، بحسب ما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
وقعت المملكة المتحدة ورواندا اتفاقية هجرة في 13 أبريل/نيسان، يتم بموجبها الترحيل القسري للأشخاص الذين تعترف بهم الحكومة البريطانية كمهاجرين غير شرعيين أو طالبي لجوء إلى رواندا بذريعة "معالجة الوثائق والحصول على اللجوء وإعادة التوطين" على حد زعمها.
وأثارت الخطة انتقادات من منظمات حقوق الإنسان وبعض السياسيين الذين يعتقدون أن الإجراء لن يساعد في وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون الوصول إلى المملكة المتحدة على متن قوارب صغيرة عبر القناة الإنكليزية من فرنسا.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات