كتائب شهداء الأقصى تتبنى عملية سلفيت
أعلنت كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح الفلسطينية، تبنيها للعملية الفدائية التي نفذها مقاومان فلسطينيان ليلة أمس الجمعة على حاجز مدخل مستوطنة "آرئيل" قرب سلفيت وأسفرت عن تصفية أحد العناصر للعسكرية للاحتلال، والذي كشف البيان أنه "ضابط" صهيوني.
وجاء في البيان الذي تلاه أحد عناصر كتائب شهداء الأقصى في فيديو ظهر قرابة الساعة الحادية عشرة بتوقيت القدس المحتلة صباح اليوم السبت، ما يلي:
"هذه كتائبكم، كتائب شهداء الأقصى القيادة العامة في الأرض المحتلة، تعلن مسؤوليتها الكاملة عن العملية البطولية في مستوطنة أرئيل قرب سلفيت والتي أودت إلى قتل ضابط صهيوني".
وتابع البيان: "وكما وعدتكم الكتائب من قبل بأنها ستفرض حظر التجوال في تل أبيب، وصدقت الوعد بسواعد رعد. وياتي هذا الرد لما تقوم به حكومة الاحتلال في قدس الأقداس من بطش وانتهاك للمقدسات الإسلامية والمسيحية".
وختم البيان بالقول: "ونعاهد شعبنا بأننا ماضون في طريقنا طريق العزة والشهادة. وإنه لجهاد، نصرٌ أو استشهاد - كتائب شهداء الأقصى القيادة العامة، حركة فتح".
وكان منفذا العملية ليلة أمس قد أطلقا الرصاص على حارس الحاجز "الإسرائيلي" عند مدخل مستوطنة أرئيل في سلفيت بعد ترجلهما من سيارتهما قبل أن يستقلاها بسرعة ويغادرا بسلام.