انتقادات فلسطينية لانحياز «الجزيرة» لرواية «إسرائيل» حول أحداث الأقصى

وتركزت الانتقادات على السياسة التحريرية للقناة واستضافتها لمسؤولين في شرطة الاحتلال «الإسرائيلي» والسماح لهم باستخدام مصطلحات «الإرهاب» و «المشاغبين» في وصف أبناء الشعب الفلسطيني الذين اعتصموا في المسجد وتمسكوا بحقوقهم فيه.

وانتقد صحفيون فلسطينيون فتح القناة القطرية الوقت والمجال لأحد متحدثي شرطة الاحتلال على القناة «بسرد الأكاذيب دون توجيه أي سؤال استنكاري حول الاقتحام الهمجي للمسجد القبلي» وأن مذيع القناة «تبنى وجهة نظر شرطة الاحتلال في سؤاله للسيد ناصر قوس من نادي الأسير الفلسطيني بل وحاول في سؤالين متتاليين التأكيد على رواية شرطة الاحتلال الكاذبة والتي تتهم المرابطين والمصلين بأنهم كانوا يبيتون نيّة التخريب» وفقاً للصحفي وائل الحلبي.

وانتقدت الصحفية والناشطة نداء بسومي عبر تويتر «تسمية أبطالنا منفذي العمليات بالقتلى، وليس انتهاء بوصف المعتكفين بالمشاغبين على لسان شرطة الاحتلال. ليست حيادية أن نقف مع المحتل في روايته، وليست موضوعية، وليست رأيًا ورأيًا آخر».

أما الناشط ياسر عاشور فشارك صورة لإحدى تغطيات الجزيرة تحمل تصريحات لأحد قادة شرطة الاحتلال معلقاً عليها: «نبذة عن تغطية الجزيرة لإرهاب الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك».

في السياق كتب الناشط خالد طه عبر فيسبوك: «مقزز ومقرف أن نشاهد أبواق الجيش الصهيوني المحتل وهم يزيفون الحقائق على شاشاتنا… اليوم وبعد انكشاف زيف الإعلام الغربي وقيمه الكاذبة في تغطيته للحرب الأوكرانية، علينا أن نطالب الإعلام العربي باتخاذ خطوات مشابهة في مقاطعة الصهاينة ووقف إعطاء الصوت للقتلة …لم لا؟!».