عملية فدائية في تل أبيب: أسير محرّر يقتل 5 «إسرائيليين» قبل أن يستشهد
قالت وسائل إعلام «إسرائيلية» إنّ 5 مستوطنين قتلوا مساء الثلاثاء 29 آذار، وأصيب آخرون، في عمليتي إطلاق نار متتابعتين في مستوطنة بني براك قرب تل أبيب.
وأشارت، إلى استشهاد منفذ العملية بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه.
وبحسب القناة 12 «الإسرائيلية»، فإنّ منفذ عملية بني براك، انتقل إلى منطقة راماتغان قرب تل أبيب، وأطلق النار على شرطي «إسرائيلي»، قبل أن يرتقي شهيداً.
وذكرت قناة كان «الإسرائيلية»، أنّ المنفذ ضياء حمارشة، أسير محرَّر من بلدة يعبد في جنين المحتلة.
وأكدت مصادر فلسطينية إعلامية بأنّ الشهيد حمارشة، يبلغ من العمر 27 عاماً، من قرية يعبد قرب جنين، وهو أسير محرر قضى نحو 30 شهراً في سجون الاحتلال «الإسرائيلي».
وقال باراك رافيد مراسل موقع «والا» العبري، إنّ شرطة الاحتلال تقدّر بأن خلفية العملية في بني براك فدائية. في حين أضاف مراسل صحيفة «معاريف» العسكري، إن المعلومات الأولية تشير إلى أن عملية تل أبيب تم التخطيط لها بالضفة والإشارات تتجه نحو حركة الجهاد الإسلامي.
وعقب عملية إطلاق النار، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال منزل عائلة حمارشة وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، تزامناً مع دعوات للتجمهر أمام منزل الشهيد.
وطالب رئيس بلدية بني براك سكان المستوطنة بعد عملية إطلاق النار، بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج منها.
وأشار موقع «والا»، إلى أن رئيس أركان جيش الاحتلال «أفيف كوخافي»، قرر تعزيز فرقة جيش الاحتلال في الضفة المحتلة بأربع كتائب مقاتلة أخرى، ليصل مجموع التعزيزات الأخيرة إلى 8 كتائب في أعقاب عملية بني براك.
وذكرت مصادر عبرية، أن الاحتلال قرر تكثيف وجود قواته في عسقلان، بعد العملية الأخيرة، فيما تم بتعزيز قوات الجيش في الضفة الغربية.
وقال محرر الشؤون الفلسطينية في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، إنه «قبل 20 عاماً كنا نخاف الصعود للحافلات، اليوم نخاف السير في الشوارع، عملية دموية ثالثة خلال أسبوع».
ومنذ بداية آذار الجاري، نفّذ مقاومون فلسطينيون، 10 عمليات إطلاق نار ودهس وطعن، قتل فيها 11 مستوطناً وأصيب 18 آخرين.
وأشادت حركات المقاومة الفلسطينية، حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية بهذه العملية الفدائية التي نفذها الأسير المحرر في تل أبيب.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات