الحوثي يعلق على دعوة الحوار في السعودية: الرياض طرف في الحرب وليست وسيطاً

الحوثي يعلق على دعوة الحوار في السعودية: الرياض طرف في الحرب وليست وسيطاً

نشر القيادي في جماعة «الحوثي» اليمنية محمد علي الحوثي تعليقاً على ما يتداول من أخبار حول دعوة مجلس التعاون الخليجي الحوثيين للحوار في الرياض.

وقال الحوثي في تغريدة على «تويتر»، مساء الثلاثاء: إنّ «ما يثار في الإعلام عن دعوة المجلس الخليجي للحوار هي في الواقع دعوة الرياض».

وأضاف أن «الرياض طرف في الحرب وليست وسيطاً».

وفي وقت سابق الثلاثاء قالت وكالة «رويترز» إن مجلس التعاون الخليجي يخطط لعقد «مباحثات سلام» هذا الشهر بين أطراف الأزمة اليمنية، ومن ضمنهم الحوثيون، مشيرة إلى أنها ستبدأ في 29 من الشهر الجاري.

ونقلت الوكالة عن مصادر - لم تسمّها - أن المباحثات المرتقبة ستكون في العاصمة السعودية الرياض، وأنها تأتي في إطار «مبادرة أممية» لإنهاء الحرب في اليمن التي ستدخل عامها الثامن بعد أيام.

وقال المسؤولون إنّ المباحثات ستتناول الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية، وأشاروا إلى أن الدعوات الرسمية ستصل إلى المعنيين خلال أيام، على حد تعبيرهم.

وقالت الأنباء إن المخطط هو أنْ يقوم الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف باستضافة وفد من الحوثيين وسيحصلون على ضمانات أمنية لإجراء المحادثات المقررة بين 29 مارس/آذار و7 أبريل/نيسان المقبل، وفقاً لوكالة رويترز.

لكن الوكالة أشارت إلى أنه من غير الواضح ما إذا كان الحوثيون الذين يسيطرون على معظم الشمال اليمني منذ 2014 سيقبلون بالذهاب إلى الرياض أم لا، وسط أنباء عن أنّ مسؤولين قالوا إن الرئيس عبد ربه منصور هادي وافق على إجراء المفاوضات.

بدورها قالت الإمارات أمام مجلس الأمن الدولي إنها تواصل العمل مع أعضاء المجلس «لدعم التوصل إلى حل سلمي يقوده ويمتلكه اليمنيون أنفسهم» على حد تعبيرها، «بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار للشعب اليمني» وأضاف البيان الإماراتي بأنّ الحوثيين «لم يستفيدوا من هذه المبادرات للتوصل إلى تسوية سلمية، بل استغلوها لمواصلة الأعمال العدائية وزعزعة الاستقرار والتمدد عسكرياً على الأرض» على حد تعبير البيان.

يذكر أن طرفي الأزمة اليمنية أجروا مشاورات في الكويت عام 2015، لكنها لم تصل إلى صيغة لوقف الحرب التي أودت بحياة أكثر من 377 ألفاً، بحسب الأمم المتحدة.

وأجرى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، الأسبوع الماضي، محادثات مع الأطراف اليمنية بهدف بناء إطار لمفاوضات سياسية شاملة.

 

معلومات إضافية

المصدر:
الخليج أون لاين + وكالات