تصريح «إسرائيلي» جديد: «لا بأسَ بمدّ لبنان بـ(غازِنا)»
عبّرت وزيرة الطاقة في حكومة الاحتلال «الإسرائيلي»، كارين الحرار، عن عدم ممانعتها تصدير مصر إلى لبنان لكمياتٍ من الغاز الذي تُصدّره «تل أبيب» إلى القاهرة.
وجاء تصريح وزير طاقة الاحتلال، اليوم الإثنين 14 شباط، عبر إجابتها قائلةً «لا بأس من ذلك»، على سؤال حول احتمال وصول الغاز الذي ينهبه الاحتلال من الثروات الفلسطينية ويصدّره إلى مصر والأردن، والذي سمحت السلطات السوريّة بمروره في سورية وصولاً إلى لبنان.
ويأتي التصريح «الإسرائيلي» الجديد ليضاف إلى سلسلة من تصريحات ومعطيات وبيانات ودراسات سابقة جميعها أكّدت على المَصدر الحقيقي لما يسمّى خط «الغاز العربي» في وقت أعلنت فيه مصر أنها ستنتهي من «العمل الفني» لتوريد الغاز إلى لبنان خلال الشهر الجاري. وكذلك أعلن الأردن أنه سيبدأ تصدير الكهرباء إلى لبنان الشهر المقبل.
وأتى تعليق وزيرة الاحتلال خلال الدورة الخامسة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول «إيجبس 2022» الذي يقام في العاصمة المصرية، القاهرة.
وكانت وزارة الطاقة اللبنانية في وقت سابق قد حاولت «النفي القاطع» لما ورد في تقرير سابق لـ«القناة 12» التابعة للاحتلال، تحت عنوان: «واشنطن توافق على اتفاقية لتوريد غاز (إسرائيلي) إلى لبنان»، الأمر الذي حاولت واشنطن نفيه بدورها.
وقد قال وزير البترول المصري، طارق الملا، خلال المؤتمر، إن الجدول الزمني لإرسال الغاز من مصر إلى لبنان «يتّسم بالمرونة لأنه يعتمد على شركاء آخرين»، مضيفاً أن «العمل الفني لدعم صادرات الغاز إلى لبنان سينتهي في شباط الجاري».
وبالتوازي، قال وزير الطاقة الأردني، صالح الخرابشة، لتلفزيون «العربية» اليوم، إنّ الأردن سيبدأ تصدير الكهرباء إلى لبنان في آذار المقبل، بعد الانتهاء من اتفاق تمويل مع «البنك الدولي».
ورغم أن المصريين حصلوا على «وعد» أميركي بالتّسهيل، أكد الموفد الأميركي آموس هوكشتين الأربعاء الفائت لوزير الطاقة اللبناني وليد فياض أنه «سيعمل شخصياً»، انطلاقاً من دوره في ملف الطاقة، لتسهيل إقرار الخطوة الأميركية الشهر المقبل، على أبعد تقدير، على حد قوله.
معلومات إضافية
- المصدر:
- صحيفة «الأخبار» اللبنانية + وكالات