"ضرائب الشاورما" تضطر محلات للإغلاق
أكد عدد من ملاك محلات الشاورما والفروج في دمشق لصحيفة «الوطن» المحلية إغلاق محالهم بسبب ارتفاع التكاليف وجباية المالية ما يتبقى لهم من أرباح، عبر فرض ضرائب ورسوم تصل إلى 3.5 بالمئة من إجمالي الإيرادات، الأمر الذي قالوا إنه يجعل إغلاقهم للمحال أربح لهم من الاستمرار بالعمل والخسارة، وفق تعبيرهم.
يأتي هذا في الوقت الذي تصر فيه وزارتا المالية والسياحة على عدم وجود أي محال فروج وشاورما أغلقت في محافظة دمشق.
وحسب رواية بعض أصحاب المحال أنهم لا يعترضون على تسديد ما عليهم من ضرائب للمالية، وأن اعتراضهم جاء على خلفية إلزامهم بفرض رسم إنفاق استهلاكي على الطلبات الخارجية لكل سندويشة شاورما أو فروج، معتبرين أن هذا الإجراء من شأنه أن يخرجهم من المنافسة مع المحال الشعبية المجاورة لهم وغير المصنفة سياحياً وأنه من غير المعقول فرض رسم إنفاق استهلاكي على سندويشة الشاورما، في ظل الوضع الاقتصادي الذي يمر به المواطن السوري، وفقاً لتصريحاتهم.
وأشار أصحاب محال إلى وجود عدد منهم تقدموا بطلب إلى مديريات السياحة بدمشق وريف دمشق لإلغاء تصنيفهم سياحياً، ليعودوا إلى العمل كمحال شعبية.
وقال وزير السياحة رامي مرتيني : لا يوجد أحد توقف عن العمل، ومن لا يرغب بالاستمرار بالعمل وفق التصنيف السياحي عليه أن يتقدم بطلب لتتم الموافقة له.
وأضاف مرتيني: استمعنا لاعتراضات أصحاب المحال، وسوف يتم تقديم طلباتهم المحقة إلى الفريق الاقتصادي لدراستها، ولكن "لا تهاون في تحصيل حقوق الخزينة من الضرائب والرسوم" على حد تعبيره.
واعتبر رئيس اتحاد حرفيي دمشق سليم كلش أن هناك ضرائب تفرض من المالية على المنشآت بأرقام كبيرة جداً، داعياً محافظة دمشق بضرورة تشكيل لجان من الجمعيات الحرفية للنظر ودراسة أي قرار قبل اتخاذه.
المصدر: "الوطن" + وكالات محلية