ضربة حكومية إضافية للرغيف عبر التقنين الكهربائي على الأفران

ضربة حكومية إضافية للرغيف عبر التقنين الكهربائي على الأفران

نقلت صحيفة "الثورة" المحلية ظهور مشكلة إضافية تمس بصناعة الخبز بسبب زيادة عدد ساعات التقنين الذي تفرضه الحكومة.

حيث بدأت تظهر مشكلة في عدد من مخابز دمشق منها تكرار توقف هذه الأفران عن العمل فجأة ولساعات وأحياناً ليوم كامل ما يخلق حالة من الازدحام والارتباك لدى المواطنين في تأمين مخصصاتهم اليومية.

وحتى المولدات الكهربائية تتعرض لأعطال مفاجئة تؤدي إلى تراجع كمية الإنتاج ونوعيته.

مدير فرع دمشق للمؤسسة السورية للمخابز نائل اسمندر أوضح لصحيفة "الثورة" أن "المؤسسة تعمل على تأمين كافة المستلزمات لإنتاج مادة الخبز يومياً وهي متوفرة بما فيها مادة المازوت لزوم تشغيل المولدات الكهربائية" على حد تعبيره، وأن "أعطال المخابز المتكررة بشكل عام تعود إلى توقف المولدات التي يتم استخدامها خلال فترة التقنين وانقطاع الكهرباء لكن كثرة استعمال هذه المولدات ولساعات طويلة يتسبب بأعطال طارئة تسهم في تراجع أداء المولدة نتيجة صعوبة تأمين قطع بديلة"

وعزا المسؤول عدم تأمين القطع البديلة إلى "الحصار الاقتصادي" و"ارتفاع التكلفة المادية لها" قائلاً بأن هذا بدوره "يتسبب بتكلفة في أعمال الصيانة ويؤثر على عملية الإنتاج".

وأضاف أنه يرى الحل في تقليل ساعات التقنين عن المخابز للتخفيف من استخدام المولدات.

المصدر: "الثورة"