الدفاع الروسية: القصف الأمريكي في الحسكة قد يودي بحياة مدنيّين

الدفاع الروسية: القصف الأمريكي في الحسكة قد يودي بحياة مدنيّين

حذرت وزارة الدفاع الروسية من أن إشراك القوات الجوية الأمريكية في عمليات القضاء على الإرهابيين الفارين من سجن في مدينة الحسكة شمال شرق سورية قد يؤدي إلى مقتل مدنيين.

وقال نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سورية والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري، أوليغ غورافليوف، في بيان صدر عنه مساء الجمعة، إن عدداً غير محدد من الأشخاص المتورطين في الأنشطة الإرهابية يمكن أنهم فروا من سجن في الحسكة تديره قوات سورية الديمقراطية جراء هجوم عليه أمس الخميس.

وأضاف غورافليوف: «تم إشراك الطيران الحربي للقوات المسلحة الأمريكية في عملية القضاء على الإرهابيين الفارين من السجن. من المرجح بدرجة كبيرة أن استخدام وسائل الاستهداف الجوية سيؤدي إلى تدمير منشآت للبنية التحتية للمدينة وسقوط ضحايا بين السكان المدنيين».

وأشار نائب مدير مركز المصالحة الروسي إلى أن الأوضاع في شمال شرق سورية تثير قلقاً كبيراً، داعياً إلى التخلي عن المواجهة بين قوات سورية الديمقراطية والحكومة السورية.

وتعرَّض سجن غويران الكبير في مدينة الحسكة الذي يضم نحو 3 آلاف عنصر من تنظيم «داعش» الإرهابي المُستَثمَر أمريكياً، مساء الخميس، لهجوم يعتبر الأوسع من قبل التنظيم منذ دحره في سورية في آذار 2019 بدأ بتفجير سيارتين مفخختين واستمر بعملية إطلاق نار.

وتصدت قوات سورية الديموقراطية للعملية، لكن الاشتباكات استمرت الجمعة وأوقعت، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، و28 سوريّاً بينهم 5 مدنيين. فيما تمت تصفية 39 إرهابياً داعشياً، وسط أنباء عن تمكن عدد من الإرهابيين من الفرار من السجن.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات
آخر تعديل على السبت, 22 كانون2/يناير 2022 19:29