توقف محطة كهرباء تغذي نصف سورية

ووفقاً للتصريح الرسمي فإن إخراجها عن الخدمة كان "بهدف حمايتها من الأعطال".

وأدى تعطيل المحطة لعتيم جزئي في المنطقة الجنوبية وتحديداً ريف دمشق و القنيطرة و درعا والسويداء، كما تم تخفيف الأحمال يدوياً في محافظتي دمشق و حلب "للحفاظ على استقرار المنظومة الكهربائية" وفق المصدر الرسمي.

وتابع المصدر: أرسلنا ورشاً فنية إلى محطة دير علي لإصلاح العطل حيث تم عزله وإقلاع المحطة من جديد، وذلك عن طريق ربط المجموعة الأولى والثانية في دير علي، ومحطة توليد النافرية، كما تم ربط مجموعة في تشرين الغازية للتعويض عن مجموعة دير علي الرابعة وبالتالي عاد الوضع الكهربائي للاستقرار تدريجياً.

وتابع: إصلاح العطل لن يؤثر على محطات التوليد حالياً وسيتم الإصلاح عن طريق ربط المجموعات على أجزاء آخرى من محطة التوليد.

يجدر بالذكر بأن وزير الكهرباء غسان الزامل سبق أن صرح في 18 أيلول الماضي بأن محطة توليد دير علي (التي خرجت عن الخدمة آنذاك أيضاً بسبب اعتداء إرهابي) تغذي أكثر من 50 بالمئة من احتياجات سورية وأدى خروجها عن الخدمة إلى خروج باقي محطات التوليد العاملة نتيجة هبوط التردد، وفقاً للوزير.