مسؤول إيراني يعلّق على المأمول اقتصادياً من زيارة رئيسي لموسكو
رأى نائب رئيس غرفة التجارة الإيرانية، حسين سلاح ورزي، أن المشكلات القائمة أمام العلاقات البنكية، تعد إحدى العقبات الجادة في طريق تنمية صادرات إيران غير النفطية.
وفي تصريحات لوكالة «فارس»، شدد حسين سلاح ورزي على ضرورة استخدام أساليب جديدة للتبادل المالي بين إيران وروسيا، معلقاً على الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس الإيراني إلى موسكو قريباً بالقول: «لو تم التوصل خلال الزيارة الى اتفاقيات جيدة، فبإمكانها أن توفر فرصاً مناسبة ومنقطعة النظير لاقتصاد البلاد، خاصة في قطاع صادرات المحاصيل الزراعية والمواد الغذائية وحتى المواد المنجمية».
وأشار إلى أن «حجم العلاقات التجارية والاقتصادية بين إيران وروسيا لا يتناسب كثيراً مع مستوى العلاقات السياسية الوطيدة بينهما»، موضحاً أنه «بالرغم من العلاقات السياسية العميقة بين إيران وروسيا، إلا أن العلاقات التجارية المناسبة غير متوفرة، وبعبارة أفضل فإنّ الاقتصاد الإيراني لم يستفد من إمكانية حاجات روسيا التجارية».
وشدد نائب رئيس غرفة التجارة الإيرانية على «ضرورة الاتفاق حول قضايا الجمارك والرسوم الجمركية».
وأضاف: «لو توصلنا الى اتفاق ثنائي مع روسيا في هذا المجال ستتوفر حينها صورة أوضح للمصدِّرين»، مؤكداً أن «امتلاك علاقة تجارية عميقة ومستديمة وطويلة الأمد مع روسيا يحظى بأهمية استراتيجية للبلاد وبإمكان ذلك أن يترك تأثيراً إيجابياً على علاقاتنا الإقليمية».
معلومات إضافية
- المصدر:
- فارس