بوليفيا تتخذ إجراءات للوقاية من العنف ضد المرأة

واعتبرت بوليفيا العام الحالي 2022 بوصفه «عام الثورة الثقافية لنزع التسلّط الأبوي».

وأعلنت وزيرة الرئاسة في بوليفيا ماريا نيلا برادا، أول أمس الخميس 6-1-2022، أن هذه المبادرة قد اتخذت بموجب المرسوم السامي 4650 المنشور في الجريدة الرسمية.

وأضافت أنّ العديد من المؤسسات ستتخذ إجراءات وقائية من أجل إحداث تغيير ثقافي من أجل تجنب العنف بين الجنسين من خلال إنهاء الاستعمار وإنهاء التسلّط الأبوي.

قالت برادا: «خلال عام 2021، كان تسعة من كل 10 ضحايا للعنف الأسري أو المنزلي من النساء (...) يجب ألا تدفعنا هذه البيانات إلى التفكير فحسب، بل ويجب أن تدفعنا أيضًا إلى حشد الجهود واتخاذ الإجراءات باستمرار».

وفقًا لوزارة العدل، فإن 50 بالمائة من الشكاوى ضد الجرائم المرتكبة في البلاد في عام 2021 تتعلق بالعنف الأسري أو المنزلي ضد المرأة.

وفقًا لرئيسة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في بوليفيا، نيديا بيسانتز، فإن بوليفيا هي الدولة التي فيها أعلى معدل لقتل النساء في أمريكا الجنوبية. لكنها قالت إنّ لديها إطارًا قانونيًا وطنيًا متقدمًا وتقدميًا و«لكننا لم ننجح في ضمان التطبيق الكامل للقانون» وفق توضيحها.

تم تسجيل حوالي 107 جريمة قتل نسائية في بوليفيا بين 1 يناير و21 ديسمبر 2021 وفقًا لمكتب المدعي العام المتخصص للجرائم ضد الحياة والنزاهة الشخصية.