بلينكن يتباحث مع نظيره الكازاخي وبوريل ينتقد «المساعدة العسكرية»

بلينكن يتباحث مع نظيره الكازاخي وبوريل ينتقد «المساعدة العسكرية»

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه أجرى مباحثات هاتفية مع وزير خارجية كازاخستان مختار تليوبيردي، حول تطورات الأوضاع في بلاده.

جاء ذلك في تدوينة نشرها بلينكن، عبر صفحته الرسمية على «تويتر»، اليوم الخميس، قال فيها إنه «أجرى مباحثات بنّاءة مع وزير خارجية كازاخستان».

وتابع: «الولايات المتحدة ملتزمة بدعم المؤسسات الدستورية في كازاخستان من أجل حل القضايا الخلافية دبلوماسياً وبطريقة آمنة».

وتشهد كازاخستان احتجاجات في المناطق الغربية من البلاد بسبب ارتفاع حاد في أسعار الغاز، تحوّلت بسرعة إلى أعمال عنف وشغب واشتباكات مسلحة مع الشرطة.

ورغم إعلان الحكومة موافقتها على خفض الأسعار إلى مستوياتها السابقة، إلا أن المظاهرات لم تهدأ وامتدت إلى أنحاء أخرى في البلاد.

وتسبب ذلك في دفع الرئيس قاسم جومارت توكاييف، إلى اتخاذ قرار بإقالة الحكومة وإعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد وشمل ذلك العاصمة نور سلطان.

ومن جهته غرّد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، عبر حسابه على تويتر: «قلق كبير من التطورات في كازاخستان، يجب ضمان حقوق المدنيين وأمنهم».

وفيما يبدو إشارة منتقدة لتدخل مهمة حفظ السلام لدول منظمة معاهدة الأمن الجماعي (عبر قوات روسية وبيلاروسية وأرمينية وطاجيكية) أضاف بوريل: «المساعدة العسكرية الخارجية تعيد ذكريات المواقف التي يجب تجنبها» على حد تعبيره.

وأشار إلى أن «الاتحاد الأوروبي على استعداد لتقديم الدعم في معالجة هذه الأزمة» على حد قوله.

وفي وقت سابق، قالت نبيلة مصرالي، المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، في إفادة صحفية في العاصمة البلجيكية بروكسل، إن «الاتحاد الأوروبي أُحيط علمًا بقرار السلطات الكازاخستانية التقدم بطلب إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي للحصول على المساعدة».

أضافت: «في هذه المرحلة، أستطيع أن أقول إننا أخذنا في الاعتبار قرار الرئيس توكاييف بطلب المساعدة من منظمة معاهدة الأمن الجماعي لإرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان لفترة محدودة للمساعدة في استقرار الوضع».

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات