الشرطة السودانية تزعم عدم تورطها بقتل المتظاهرين وحمدوك يقيل مديرها

الشرطة السودانية تزعم عدم تورطها بقتل المتظاهرين وحمدوك يقيل مديرها

أصدر رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، اليوم السبت، قرارا بإعفاء مدير عام الشرطة السودانية، ونائبه من منصبيهما.

وقال مكتب حمدوك في بيان نشره عبر حسابه على موقع "تويتر"، إن رئيس الوزراء أصدر قرارا بإعفاء المدير العام للشرطة، خالد مهدي إبراهيم الإمام، ونائبه الصادق علي إبراهيم، من منصبيهما.

وبحسب البيان، قرر حمدوك تعيين عنان حامد محمد عمر مديرا عاما جديدا للشرطة السودانية، ومدثر عبد الرحمن نصر الدين نائبا له ومفتشا عاما.

وقال مدير عام شرطة الخرطوم، الفريق زين العابدين عثمان، في وقت سابق، إنه تم تشكيل لجنة بين الشرطة والنيابة العامة للتحقيق بهدف الوصول إلى عدد الوفيات والإصابات الحقيقة التي تمت خلال احتجاجات يومي 13 و17 نوفمبر/تشرين الثاني.

وأضاف أن هناك قتلى وجرحى بين قوات الشرطة خلال الاحتجاجات الأخيرة، مشيرا إلى أنها تعرضت "لعنف غير مبرر"، حيث تم الهجوم على سيارات الشرطة والأقسام.

وقال أن كاميرات المراقبة في الخرطوم لم ترصد أي استخدام للرصاص الحي من قبل قواته أثناء التظاهرات الأخيرة، مشيرا إلى أن التحقيق جار حول الجهات التي أطلقت الرصاص الحي ضد المتظاهرين والنتائج ستخرج قريباً.

وكانت لجنة أطباء السودان المركزية قد أعلنت في بيان، أمس، أن عدد ضحايا الاحتجاجات في العاصمة السودانية، الخرطوم، يوم الأربعاء، وصل إلى 15 قتيلا، بالإضافة إلى العديد من المصابين، جراء إطلاق نار على المحتجين من قبل القوات الموالية لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان.

وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها حيال أنباء القتلى في الاحتجاجات، مشددة على ضرورة السماح للمواطنين للتظاهر بحرية.

المصدر: وكالات