شركة MTN تبدأ انسحابها من الشرق الأوسط وتثير مشكلة مع وزارة اتصالات
رفضت وزارة الاتصالات اليمنية التابعة للحكومة المدعومة من التحالف العربي للحرب على اليمن إجراءات شركة "إم تي إن" لإنهاء خدماتها في البلاد.
حيث أعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في الحكومة اليمنية رفضها وعدم الاعتراف بالإجراءات التي اتخذتها شركة "إم تي إن" لإنهاء خدماتها في البلاد، وبيع أسهمها لشركة اتصالات أخرى.
وقال مصدر مسؤول بوزارة الاتصالات في تصريح صحفي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الحكومية "طالعنا خبر متداول عبر وسائل الاعلام والمواقع الاخبارية عن مزاعم صادرة عن شركة إم تي إن لبيع أسهم الشركة لشركة لا علم للحكومة بها".
وأكد المصدر عدم اعتراف الوزارة بأي طرف قامت إم تي إن بالاتفاق معه أو بيع حصتها له للخروج من اليمن دون التشاور أو العودة إليها ودون الأخذ بعين الاعتبار الالتزامات القانونية بالرجوع للوزارة في أي إجراء يتم اتخاذه.
وقالت شركة الزمرد الدولية الاستثمارية العمانية يوم أمس الإثنين إنها استحوذت على 97.8% من أسهم "إم تي إن" للهاتف المحمول في اليمن بعد أيام من إعلان المجموعة الجنوب أفريقية انسحابها من البلد العربي الفقير الذي تمزقه الحرب منذ سبع سنوات.
وقالت وزارة الاتصالات اليمنية إنها ستتخذ الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على حقوقها القانونية وحماية المستهلك اليمني والمستخدم للشبكة، وحق الحكومة في ملاحقة الشركة وفقا للقوانين اليمنية والدولية.
وقالت مجموعة "إم.تي.إن"، أكبر شركة لخدمات الهاتف المحمول في أفريقيا، يوم الخميس إنها ستخرج من اليمن تنفيذاً لاستراتيجية أعلنتها العام الماضي لمغادرة الشرق الأوسط والتركيز على عملياتها الأساسية في القارة.
معلومات إضافية
- المصدر:
- "رويترز"