فوز أورتيغا برئاسة نيكاراغوا: روسيا و«ألبا» تشجبان تلويح واشنطن بالعقوبات

فوز أورتيغا برئاسة نيكاراغوا: روسيا و«ألبا» تشجبان تلويح واشنطن بالعقوبات

حصل رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا ونائب الرئيس روزاريو موريللو على 75.92% من الأصوات، بعد فرز 97.74% من الأصوات، حسبما أفاد المجلس الأعلى للانتخابات مطلع هذا الأسبوع 8 تشرين الثاني 2021.

وقالت القاضية بريندا روشا، رئيسة حزب CSE، إنّ جبهة التحرير الوطني الساندينية (FSLN) حصلت على 2,860,559 صوتًا، يليها الحزب الدستوري الليبرالي (PLC) بنسبة 14.15%.

ووفقاً لها، شارك في الانتخابات 65.34% أي أكثر من 4.4 مليون مواطن من الذين يحق لهم التصويت.

وتحدد الانتخابات التي جرت الأحد، الرئيس للسنوات الخمس المقبلة، ومن سيشغل 90 مقعداً من 92 في الكونغرس الوطني.

وتسيطر الجبهة اليسارية «ساندينستا» للتحرير التي يرأسها أورتيغا وحلفاؤه على الكونغرس وجميع المؤسسات الحكومية في البلاد.

وفي أهم المواقف الدولية، شجب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الفنزويلي فيليكس بلاسينسيا يوم الإثنين جهود الولايات المتحدة لنزع الشرعية عن الانتخابات العامة في نيكاراغوا والتدخل في الشؤون الداخلية لتلك الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى.

ووصف الرئيس الأميركي جو بايدن الأحد الاستحقاق الرئاسي في نيكاراغوا بأنه «صوري» على حد وصفه، لتلوّح واشنطن الإثنين بفرض عقوبات جديدة على شعب نيكاراغوا.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان «سنواصل استخدام الدبلوماسية والتدابير المنسّقة مع حلفائنا وشركائنا الإقليميين والعقوبات والقيود المفروضة على التأشيرات» لمحاسبة من وصفهم بـ«المتواطئين في الأعمال غير الديمقراطية لحكومة أورتيغا-موريو».

وأشاد «التحالف البوليفاري لشعوب معاهدة التجارة الأمريكية لشعوب أمريكا اللاتينية» (ALBA-TCP) يوم الإثنين بالممارسة الديمقراطية لشعب نيكاراغوا بعد التطور الناجح للانتخابات العامة.

وفي بيان له، رحب التحالف البوليفاري بإعادة انتخاب الرئيس دانيال أورتيغا ونائب الرئيس روزاريو موريللو، وهنأ المشرِّعين المنتخبين في الجمعية الوطنية وبرلمان أمريكا الوسطى (بارلاسين).

ووصفت الأمانة العامة لكتلة الاندماج انتخابات الأحد بأنها تاريخية صادقت فيها نيكاراغوا على كفاحها من أجل السلام والدفاع عن استقلالها وسيادتها.

وبهذا المعنى، شدد تحالف «ألبا» على أن شعب نيكاراغوا يعطي درسًا جديدًا في الديمقراطية والعقلية المدنية، عندما شاركوا بنشاط في الانتخابات وانتخبوا ممثليهم بحرية، على الرغم من الضغوط والتهديدات المتداخلة.

وخلص البيان إلى أن التحالف اعترف أيضاً بالإنجازات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الضخمة التي حققتها الثورة الساندينية، والتي سمحت بتعزيز ظروف أفضل لتقدم نيكاراغوا.


معلومات إضافية

المصدر:
وكالات