الصين تتبرع لفلسطين بمليون جرعة لقاح سينوفارم

وقالت الكيلة للصحفيين في رام الله إن اللقاح الصيني المضاد لكورونا «سينوفارم» معترف به من قبل منظمة الصحة العالمية بما يعرف بالتسجيل السريع.

واعتبرت الكيلة أن اللقاح الصيني جيد كونه يتعاطى مع الفيروس الميت وهي الطريقة التقليدية للقاحات وهو آمن، مشيرة إلى وجود اتصالات مع منظمة الصحة العالمية لتكون وزارة الصحة الفلسطينية تحت معايير المنظمة في مستجدات التطعيم.

وأشارت إلى أن الأراضي الفلسطينية لم تسجل طيلة الفترة الماضية أي مضاعفات جراء تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا بأنواعها المختلفة وما يحدث هو نتيجة طبيعية من ارتفاع درجة الحرارة أو تعب في الجسم.

وأكدت الكيلة أن المنحنى الوبائي للموجة الرابعة من الفيروس انكسر بشكل كبير بسبب النسبة العالية من التطعيم الذي يجب الاستمرار فيه وفي لبس الكمامة، داعية الفلسطينيين الذين لم يتلقوا الجرعتين الأولى والثانية من اللقاح إلى الإسراع في تلقيهما.

وأوضحت أن إقبالاً كبيراً من قبل المجتمع الفلسطيني على تلقي اللقاح بدليل وصول نسبة الذين تلقوا جرعتي اللقاح في الضفة الغربية إلى 55.8 في المائة وهي جيدة جداً، مشيرة إلى أن الوزارة بدأت بحملة تثقيف صحية في غزة كون النسبة أقل بكثير.

وشددت على مواصلة الوزارة في جهودها لتوفير اللقاحات والتطعيم حتى الوصول إلى نسبة 70 في المائة على الأقل من السكان، لافتة إلى أن التطعيم متوفر في 322 مركزاً صحياً في الضفة، و52 في غزة.

وسجلت الأراضي الفلسطينية 3 حالات وفاة و290 إصابة جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية في انخفاض نسبي بأعداد الإصابات والوفيات اليومية مقارنة مع الأسابيع الماضية.

وقالت وزارة الصحة في تقريرها اليومي الذي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه إن حالتي وفاة سجلت في قطاع غزة وواحدة في الضفة الغربية ما يرفع حصيلة الوفيات منذ مارس من العام الماضي إلى 4697 حالة.

وأشارت إلى أن الإصابات توزعت بواقع 107 في الضفة الغربية و183 في غزة ما يرفع حصيلة الإصابات في الأراضي الفلسطينية إلى 454799 حالة بينها 4601 حالة نشطة مقابل 445501 حالة تعاف.