الطبقة العاملة المغربية تستنفر ضد حكومة«بن كيران»
تظاهر أكثر من 300 ألف مغربي في الدار البيضاء، صباح الأحد 6 نيسان/ أبريل 2014، وذلك وفقاً لمصادر مغربية، معبرين عن احتجاجهم وغضبهم من السياسات التي تعكف عليها حكومة حزب "العدالة والتنمية" المغربي برئاسة "عبد الإله بن كيران"
المظاهرة التي حملت عنوان "دفاعاً عن القدرة الشرائية والكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية" جاءت تلبية للنداء الموجه من قبل كبرى الجهات النقابية والعمالية في البلاد وهي "الاتحاد المغربي للشغل" و"الكونفدرالية الديمقراطية للشغل" و"الفدرالية الديمقراطية للشغل" بعد اجتماع وصف بالتاريخي. هذا وقد حملت التظاهرات العديد من المطالب الاقتصادية الاجتماعية وكان أبرزها:
· وضع حد لضرب القدرة الشرائية، للعاملات والعمال وعموم المواطنين.
· تحسين الأجور والرفع من الحد الأدنى للأجر والزيادة في معاشات التقاعد، بما يتماشى وغلاء المعيشة ويضمن العيش الكريم.
· احترام الحريات النقابية، حق الانتماء النقابي والحق في الإضراب.
· تشغيل الشباب وخصوصاً حاملي الشهادات و محاربة البطالة.
· وضع حد للعمل المؤقت والعمل الهش والعمل بالمناولة وضمان الاستقرار في العمل.
ووفقاً للنداء الذي أطلقته القوى العمالية والنقابية، فإن المظاهرة جاءت رداً على تجاهل الحكومة لـ"فتح تفاوض جماعي جدي ومسؤول على أساس المذكرة المطلبية المشتركة المرفوعة لها يوم 11 شباط/ فبراير2014".
والجدير بالذكر أن القوى الثلاث الداعية للتظاهر "الاتحاد المغربي للشغل " و"الكونفدرالية الديمقراطية للشغل" و"الفدرالية الديمقراطية للشغل" تعكف على "تشكيل قوة نقابية واجتماعية موحدة مؤثرة في النسيج الاجتماعي والاقتصادي والسياسي" منذ 29 كانون الثاني/يناير الماضي..
