سجّانو «جلبوع» يعذّبون الأسرى والحركة الأسيرة تصدر إنذاراً

سجّانو «جلبوع» يعذّبون الأسرى والحركة الأسيرة تصدر إنذاراً

قال مدير مكتب إعلام الأسرى ناهد الفاخوري، صباح اليوم الثلاثاء، إنَّ الحركة الأسيرة «تقدم غداً صباحاً أوراق الخطوة الاستراتيجية لإدارة سجون الاحتلال، وهي بمثابة إنذار أخير قبل الشروع في المعركة الكبرى التي ستشهدها السجون»، وفق ما نقلته وكالة شهاب الفلسطينية.

ويوم أمس الإثنين، أكد مكتب إعلام الأسرى أن أسماء وشخصيات ضباط إدارة سجون «إسرائيل» معروفة لدى الأسرى، وبالتالي فإنهم في دائرة الاستهداف المباشر.

وأضاف في بيان: «أن هؤلاء هم مدير سجن جلبوع ومدير سجن شطة، وضابط أمن سجن جلبوع، وضابط أمن سجن شطة، بالإضافة إلى الضابط المدعو زاهر فارس من منطقة الشمال الذي تعمد إذلال الأسرى».

وعليه، اعتبر أن الاستهداف خطوة أولى على طريق رد الاعتبار للأسرى في سجني جلبوع وشطة وبقية السجون.

من جهته قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران إن جريمة الاحتلال في سجن جلبوع تستوجب موقفًا وطنيًا جامعًا وحازمًا، مشدداً على أن ما قامت به إدارة السجون من الاعتداء على أسرى قسم 3، وعلى رأسهم الأسير عثمان بلال سيدفع ثمنها قادة الاحتلال.

وأضاف بدران في بيان صحافي: «ندعو المؤسسات الحقوقية كافة إلى فضح جريمة الاحتلال في سجن جلبوع قسم 3، والاعتداء المتواصل لمدة 5 ساعات بالضرب على الأسرى وهم مقيدو الأيدي والأرجل، فهذه الجريمة هي جريمة ضد الإنسانية، وتخالف القوانين الدولية».

من جهته، حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اللواء قدري أبو بكر، من تعمد سلطات الاحتلال الإسرائيلي التعتيم على الوضع الصحي للأسرى الأربعة الذين أعيد اعتقالهم بعد انتزاعهم الحرية في السادس من الشهر الجاري من سجن "جلبوع".

وأضاف أبو بكر في تصريح لـ"وفا"، أن كافة الأنباء التي تردنا عن أوضاع الأسرى الأربعة نعرفها من خلال الإعلام (الإسرائيلي) فقط، ويرفض الاحتلال زيارة المحامين لهم، أو اطلاعنا على أوضاعهم الصحية.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال أبلغتهم أنه ستعقد جلسة محاكمة لهؤلاء الأسرى في التاسع عشر من الشهر الجاري، ومن خلالها يمكنكم معرفة وضعهم الصحي، لافتاً إلى أن الهيئة أوكلت مهمة الدفاع عن الأسرى الأربعة لستة محامين".

وكانت قوات الاحتلال أعادت اعتقال أربعة من أبطال عملية نفق الحرية: زكريا الزبيدي، ومحمود ومحمد العارضة، ويعقوب قادري قبل ثلاثة أيام.

 

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات فلسطينية