ارتفاع معتقلي (نفق الحرية) إلى 4 ودعوات لإضراب يشمل كلّ فلسطين

والأسيران هما محمد العارضة، وزكريا الزبيدي، تم اعتقالهما قرب بلدة الشبلي شمال فلسطين المحتلة.

وكانت شرطة الاحتلال في وقت سابق من مساء أمس الجمعة قد أعادت اعتقال المحرَّرين محمود العارضة، ويعقوب القادري من مدينة الناصرة المحتلة.

وشنت الأجهزة الأمنية والعسكرية في كيان الاحتلال حملة مطاردة واسعة، شارك فيها مئات العناصر المدعومة بأنظمة تكنولوجية واسعة، لستة أسرى محررين انتزعوا حريتهم من سجن «جلبوع»، الأسبوع الماضي، عن طريق حفر نفقوه.

ونشر إعلام العدو صورة للحظة اعتقال المحرَّرين زكريا الزبيدي ومحمد العارضة من الجليل المحتل، صباح اليوم.

كمنا ونشر صورة تُظهر الاعتداء الوحشي من قوات الاحتلال الخاصة على المحرر زكريا زبيـــدي.

وقالت هيئة الأسرى الفلسطينيّين في بيان لها: «نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى قادري وعارضة وزبيــدي ونؤكد أن المساس بهم مساس بالشعب الفلسطيني، ونؤكد أن إعادة اعتقالهم لن تضعف من عزيمة الأسرى ومعنوياتهم».

وصرّح أمين عام المبادرة الوطنية، الدكتور مصطفى البرغـــوثي: «اعتقال الأسرى المحررين لا يقلل من إنجازهم البطولي وخوضهم معركة بأيديهم العارية لأيام أمام الاحتلال بكل أجهزته وتقنياته وجيشه، وهذه الإرادة لن تهزم أبدًا».

بدوره قال القيـــادي بالجـــبهة الشعبية، ماهر مـــزهر: «اعتقال أبطالنا الأسرى لن يزيدنا إلا إصرارًا على مواصلة مسيرة الكفـــاح والمـــقاومة، وسيتنسمون الحرية بقوة ضربات المـــقاومة عاجلًا أم آجلا».

وقال الناطق باسم الجهاد الإسلامي داود شهاب: «اعتقال الأسرى الأبطال لن يمحو حجم الضربة والهزيمة التي تلقاها جيش الاحتلال والتي كسرت منظومته الأمنية في عملية أسطورية».

بدوره قال القيـــادي في حركة حماس، محمد المـــدهون: «محررو نفق الحرية حققوا الهدف العظيم، والمـــقاومة لن تتخلى عنهم وعن سائر الأسرى وسيكون موعدهم صفقة وفـــاء الأحرار 2».

هذا وشهدت ليلة أمس مسيرة حاشدة في بلدة عرابة جنوب جنين اسناداً لعائلات الأسيرين محمود العارضة ويعقوب قادري بعد إعادة اعتقال الاحتلال لهما.

وتوالت دعوات لإضراب وطني فلسطيني شامل في كل أرجاء فلسطين غضبًا في وجه الاحتلال ونصرة للأسرى.

كما صدرت دعوات شبابية لمسيرات عارمة في كل أرجاء فلسطين وعلى كل نقاط التماس لتشتيت الاحتلال عن ملاحقة الأسرى وذلك اليوم عند الرابعة عصرًا.