في الضفة والقدس: مقاومون يفتحون النار على الاحتلال رداً على التنكيل بالأسرى

في الضفة والقدس: مقاومون يفتحون النار على الاحتلال رداً على التنكيل بالأسرى

اندلعت مواجهات عنيفة على عدة نقاط تماس مع قوات الاحتلال، في الضفة والقدس المحتلتين، ليل أمس الأربعاء، نصرة للأسرى الذين يتعرضون للقمع وعمليات انتقامية من إدارة سجون العدو.

وأفادت مصادر «إسرائيلية» أن قوة من جيش الاحتلال تعرضت لعملية إطلاق نار قرب مستوطنة «بيت إيل» المقامة على أراضي شمال رام الله، الليلة الماضية.

كما قالت مصادر محلية، إن مقاومين أطلقوا النار تجاه قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة بير الباشا قضاء جنين، كما شهدت المواجهات في بلدة العيساوية شمال شرق القدس المحتلة عملية إطلاق نار.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في باب الزاوية بمدينة الخليل، وبلدة بيت أمر، وقرية برقة شمال غرب نابلس، والمدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، ومدخل بلدة بيتا، وحاجز حوارة، وباب العامود بالقدس المحتلة، والمدخل الشمالي لمدينة البيرة.

واستهدف شبان حاجز الجلمة قرب جنين بعبوة محلية الصنع «كوع»، كما استهدفوا حافلة للمستوطنين قرب مخيم العروب شمال الخليل بزجاجات حارقة.

وشهدت مناطق مختلفة في قطاع غزة مسيرات ووقفات دعماً للأسرى في مواجهة قمع إدارة السجون.

وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية هددت الاحتلال بأنها «لن تقف مكتوفة الأيدي» في حال استمرت الاعتداءات على الأسرى، بعد حملة القمع التي بدأتها إدارة سجون الاحتلال، خلال اليومين الماضيين، عقب نجاح ستة أسرى بتحرير أنفسهم من سجن «جلبوع».

وقال المحلل "الإسرائيلي"، روعي كاييس، إنّ «حرب سيف القدس اندلعت بسبب الأقصى والشيخ جراح، وقضية الأسرى ليست أقل أهمية بالنسبة للفلسطينيين ولذلك هنالك فرصة لاشتعال جبهات أخرى».

 

معلومات إضافية

المصدر:
قدس الإخبارية