"وثيقة سرية": مقتل 3 "إسرائيليين" وجرح 2 بتفجير ميناء "جبل علي" الإماراتي

"وثيقة سرية": مقتل 3 "إسرائيليين" وجرح 2 بتفجير ميناء "جبل علي" الإماراتي

قالت قناة "الميادين" اليوم الأربعاء، إنها حصلت على "وثيقة سرية جداً" صادرة عن شرطة دبي تتعلق بملابسات الانفجار الذي وقع في ميناء جبل علي بالإمارات الشهر الماضي.

ووفقاً للميادين تؤكد الوثيقة وجود فريق "إسرائيلي" من 6 أفراد لحظة وقوع الانفجار في ميناء جبل علي، ومقتل 3 "إسرائيليين" وإصابة 2 بجروح بالغة نتيجة الانفجار .

وقالت الميادين بأن الوثيقة تحدثت عن دفن بعض الجثث ونقل بعضها الآخر إلى بلدانه بإشراف الشرطة بسبب حساسية الموقف.

وأكدت الوثيقة، وفقاً للقناة، أنه تم منع وسائل الاعلام من تغطية الأخبار أو تصوير مكان الحادث أو إرسال صور أو إعداد تقارير.

وأضافت ان الوثيقة قالت بأن السكان على بعد 50 كلم شعروا بالانفجار الذي أدى إلى تدمير كامل للشحنات القريبة منه.

وأن الوثيقة أكدت أن ما جرى نجم عن انفجار قنبلة في إحدى الشحنات المركونة في المرفأ.


ويجدر بالذكر بأن وكتلة اسوشييتد برس كانت قد نقلت في وقت سابق الشهر الماضي بأن برنامج تعقب السفن MarineTraffic كشف أسطولاً من سفن الدعم الصغيرة المحيطة بسفينة حاويات راسية تسمى "Ocean Trader" ترفع علم جزر القمر، في موقع حادثة الانفجار في ميناء جبل علي بدبي.

وبحسب وكالة " أسوشيتد برس" آنذاك، فإن الصور أظهرت سفينة حاويات راسية "Ocean Trader" ترفع علم جزر القمر، كما أظهرت لقطات، تم بثها من قبل وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام)، رجال الإطفاء وهم يغسلون بخراطيم سفينة تحمل الطلاء والشعار الذي يتوافق مع "Ocean Trader"، التي تديرها شركة "Inzu Ship Charter" ومقرها بدبي.

ولفتت الوكالة إلى أن سفينة "Ocean Trader" رست في ميناء جبل علي، كما أظهرت بيانات تتبع السفن أن السفينة كانت تبحر "صعودا وهبوطا" على ساحل الإمارات منذ نيسان. وحددت قاعدة بيانات الأمم المتحدة للسفن أن مالكي السفينة هم شركة "Sash Shipping".

وآنذاك لم ترد شركة "Sash and Inzu Ship Charter" على طلب التعليق على الحادث.

وكانت مدينة دبي قد شهدت مساء الأربعاء 7 تموز انفجارا اندلع في سفينة حاويات راسية في ميناء جبل علي بمدينة دبي، في أحد أكبر الموانئ في العالم، مما أدى إلى حدوث هزات أرضية في أنحاء المركز التجاري لدولة الإمارات، بحسب الوكالة.

وأضافت الوكالة أن الانفجار أدى إلى موجة اهتزازية عبر مدينة دبي، متسببة في اهتزاز الجدران والنوافذ في أحياء على بعد 25 كيلومترا من الميناء. وكان الانفجار قويا بما يكفي لرؤيته من الفضاء بواسطة الأقمار الصناعية.

وآنذاك لم ترد تقارير تكشف عن سقوط ضحايا، أو عن سبب الانفجار.

وبعد حوالي ساعتين ونصف من الانفجار، قالت فرق الدفاع المدني في دبي إنها سيطرت على الحريق.

ولم يتضح على الفور وقتها حجم الأضرار التي لحقت بالميناء المترامي الأطراف والبضائع المحيطة. في حين أظهرت لقطات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي رمادا وأنقاضا متناثرة.

وقالت سلطات دبي لوسائل الإعلام، إن طاقم السفينة المنكوبة غادر في الوقت المناسب، وإن الحريق بدأ فيما يبدو في إحدى الحاويات التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال، دون الخوض في التفاصيل يومئذٍ.

بدورهم قال مسؤولو الميناء يومها إنهم "يتخذون جميع الإجراءات اللازمة لضمان استمرار الحركة الطبيعية للسفن، دون أي تعطيل".

ولم تحدد سلطات دبي آنذاك هوية السفينة المنكوبة بعد أن قالت إنها كانت سفينة صغيرة بسعة 130 حاوية.

ويصنف ميناء جبل علي بأنه "محور بوابة" و "رابط حيوي في شبكة التجارة العالمية" يربط بين الأسواق الشرقية والغربية.

ويقع ميناء جبل علي في الطرف الشمالي من دبي، ويخدم البضائع القادمة من شبه القارة الهندية وإفريقيا وآسيا. ويعتبر الميناء مركزا عالميا مهما للشحن، ويمثل أيضا شريان حياة لدبي والإمارات المجاورة، حيث يعمل كنقطة دخول للواردات الأساسية.

معلومات إضافية

المصدر:
الميادين + أسوشيتد برس