إيران تعلق على التصعيد الصهيوني-الغربي: سنرد بحزم على أي خطوة حمقاء
أطلقت إيران، أمس الخميس 5 آب، تحذيراً لكيان الاحتلال الصهيوني، من أنها سترد بشكل حازم على أي خطوة حمقاء تصدر من جانب هذا الأخير.
وصرّح سعيد خطيب زاده المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، وفقاً لوكالة أنباء «فارس» بالقول «إن ردنا على الصهاينة سيكون حازماً، إذا ما أقدموا على أي خطوة حمقاء ضد إيران».
وأضاف أنّ «الكيان الصهيوني، في حالة جديدة من الانتهاك السافر للقوانين الدولية، يوجه التهديد دون أي حياء بإجراء عسكري ضد إيران».
وتابع «هذا السلوك الشرير ينجم عن الدعم الأعمى، الذي يقدمه الغرب، لكننا نعلن بكل وضوح أن أي خطوة حمقاء ضد إيران، سيكون الرد عليها حازماً... لا تختبرونا».
وكان وزير الحرب الصهيوني، بيني غانتس، قد قال لصحيفة «يديعوت أحرونوت» إن (إسرائيل) «مستعدة لمهاجمة إيران وحان الوقت للتحرك عسكرياً ضدها».
وفي المقابلة التي أجراها غانتس صباح أمس الخميس، أشار إلى الأحداث الأخيرة المنسوبة إلى التعاملات العسكرية الإيرانية مع «إسرائيل» واحتمال اقتراب إيران من «تطوير قنبلة نووية». وعندما سئل عما إذا كان كيان الاحتلال مستعداً لمهاجمة إيران؟ أجاب غانتس: «نعم»، بحسب ما نقله موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت».
وأضاف وزير العدوان: «لا يمكننا التزام الصمت بشأن ما يحدث، نحتاج إلى مواصلة تطوير قدراتنا للتعامل مع كل الاحتمالات لأن هذا هو المستقبل».
وعند سؤاله حول هل يجب التحرك عسكرياً ضد إيران في الوقت الحالي؟ أجاب: «يجب أن نوازن باستمرار أنشطتنا السياسية–الاستراتيجية مع العالم لأن إيران يجب ألا تبدو وكأنها مشكلة (إسرائيل) وأن تكسب العالم من هذا الأمر. يجب أن يواجه العالم إيران عسكريًا، ويجب أن تواجه المنطقة إيران ويجب أن نقوم بدورنا» وفقاً لتعبيره.
وتعرضت سفينة «ميرسر ستريت» التابعة لشركة الشحن «زودياك» التي تديرها عائلة عوفر "الإسرائيلية"، يوم الخميس الماضي، لهجوم في خليج عمان، أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم، بريطاني وروماني.
ووجه كيان العدو تهمة صريحة لإيران بالوقوف خلف الهجوم، وقال لابيد في تغريدة بحسابه على «تويتر»: «إيران ليست فقط مشكلة (إسرائيلية)، بل (مُصدِّر للإرهاب)، والدمار وعدم الاستقرار الذي يضر بنا جميعاً. لا يجب السكوت أبداً أمام (الإرهاب الإيراني) الذي يستهدف حرية الملاحة» على حد تعبيره.
من جهته، وصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة اتهامات وزيري الخارجية البريطاني والأمريكي لبلادها بأنها تقف وراء الهجوم الذي استهدف ناقلة نفط تديرها شركة «إسرائيلية» قبالة ساحل عُمان في بحر العرب بـ«التصريحات الفارغة». وأكد زادة أن بلاده «سترد على الفور بقوة وحزم على أي مغامرة محتملة»، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية «فارس».
واعتبر زاده أن هذه الاتهامات «تبعث على الأسف العميق»، مشيراً إلى أن «هذه البيانات التي تأتي في سياق واحد تحوي تناقضات بحد ذاتها بحيث يوجهون الاتهام للجمهورية الإسلامية الإيرانية من دون تقديم أي دليل ومن ثم يتحدثون تاليا عن احتمال ذلك!».
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات