موسكو: الدول الغربية في مجلس الأمن رفضت إدانة الهجوم على كسب وقصف اللاذقية
ذكر الوفد الروسي لدى الأمم المتحدة أن الدول الغربية عرقلت جهود روسيا في مجلس الأمن الدولي لإصدار بيان يدين الهجوم الذي شنه مسلحو المعارضة السورية على مدينة كسب وقصفهم لميناء اللاذقية.
الأمر الذي أدى الى توقف عملية نقل الأسلحة الكيميائية خارج البلاد.
وأوضح الوقت أن مشروع بيان صحفي طرحته روسيا مجددا لم يلق تأييدا لدى شركاء روسيا الغربيين في مجلس الأمن.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين قد قال للصحفيين في ختام اجتماع لمجلس الأمن كرس لموضوع نقل الكيميائي من سورية مساء الأربعاء 3 أبريل/نيسان، إنه تم التطرق خلال الاجتماع إلى الوضع في منطقة اللاذقية، حيث يتم إيصال المواد السامة من المواقع السورية لشحنها لاحقا على متن السفينتين الدنماركية والنرويجية.
وشدد المندوب الروسي الدائم على أن روسيا حاولت قبل عدة أيام الحصول على إدانة من مجلس الأمن لما يقوم به المسلحون في منطقة اللاذقية إلا ان الدول الغربية وقفت ضد مشروع بيان صحفي بهذا الشأن.
وأضاف: "لديهم مواقف بسيطة ومتطابقة بشأن القضايا الإنسانية والمسائل السياسية وبشأن نزع الأسلحة الكيميائية وهي ممارسة ضغط إضافي على الحكومة عند أول فرصة ممكنة، وإخراج أولئك الذين يحاربون ضدها من تحت أي ضغط حتى لو كانوا من المجموعات المتطرفة والإرهابية".
واكد تشوركين أن البعثة الروسية طرحت من جديد على مجلس الأمن مسألة ادانة أعمال المسلحين. وأضاف: "سنرى هل ستتم الموافقة عليها أم لا".
هذا وأكدت الأمانة العامة للأمم المتحدة الخميس أنها تسلمت رسالة من وزير الخارجية الأرمني أدوارد نالبانديان يدعو فيها المجتمع الدولي الى الرد على جرائم المقاتلين في كسب.
كما طالب الوزير من أنقرة اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تسلل الإرهابيين الى سورية عبر الاراضي التركية.