لافروف: موقفنا ينطلق من ضرورة وضع حد لمظاهر الارهاب فوراً في سورية

لافروف: موقفنا ينطلق من ضرورة وضع حد لمظاهر الارهاب فوراً في سورية

صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا تأخذ على محمل الجد المعلومات عن تدبير هجمات تهدف إلى إحباط عملية إتلاف الكيميائي السوري.

وقال لافروف رداً على سؤال مراسل قناة «روسيا اليوم» الفضائية، الخميس 3/4/2014، حول إعلان دمشق عن كشفها عن مخطط إرهابي لشن هجمات جديدة باستخدام السلاح الكيميائي، قال: "إننا نأخذ هذه المعلومات على محمل الجد ونعمل مع الولايات المتحدة لكي تستخدم نفوذها لمنع وقوع مثل هذه الاستفزازات"، مشيراً إلى أنه توجد لدى موسكو كذلك معلومات أخرى عن تدبير مسلحين هجمات تهدف إلى إحباط عملية إتلاف الترسانة الكيميائية السورية. 

وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي نيقولاي بورديوجا في موسكو، اليوم، أن هناك كثيرين "يرغبون في تدخل خارجي في سورية، وهم يبحثون عن مختلف الذرائع لذلك". 

وفي معرض حديثه عن الأزمة السورية قال لافروف أيضاً إن "موقفنا ينطلق من ضرورة وضع حد لمظاهر الارهاب فوراً"، لكن روسيا لا ترى بعد "اجراءات فعالة من قبل اللاعبين الخارجيين تهدف إلى قطع دابر خطر الارهاب في سورية".

هذا وأكد لافروف أن تصعيد المواجهة مع أي طرف كان، بما في ذلك حلف شمال الأطلسي، ليس من مصلحة منظمة معاهدة الأمن الجماعي. كما أعرب وزير الخارجية الروسي عن أمله في أنه "لن يقدم أحد على تأجيج المواجهة، وبخاصة في مثل هذه المنطقة البعيدة عن الناتو".

وأضاف لافروف أن منظمة المعاهدة كانت تقترح على الناتو، وعلى مدار سنين طوال، التعاون في مكافحة تهريب المخدرات من أفغانستان، على اعتبار أن الناتو كان يعمل داخل هذه البلاد في إطار قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن، بينما منظمة معاهدة الأمن كانت تجري عمليات خارجها لاعتراض شحنات المخدرات ومنع تسرب تدفقات مالية ومهاجرين غير شرعيين عبر الحدود. 

وبهذا الصدد أعرب الوزير الروسي عن أسفه لأن الناتو أعرض باستمرار عن هذا التعاون. 

 

المصدر: RT