ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تعلن رفضها تسليح "المعارضة السورية"

ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تعلن رفضها تسليح "المعارضة السورية"

رفض وزير الخارجية الألماني «غيدو فيستيرفيليه» توريد السلاح الى المعارضة السورية، فيما استبعدت الخارجية الفرنسية تسليم المعارضة السورية أسلحة يمكن ان "توجه إلى فرنسا"، في حين ذهب نائب رئيس الوزراء البريطاني «نيك كليغ» إلى أن بلاده يجب ألا تتورط في أزمة عسكرية.

أعلن وزير الخارجية الالماني «غيدو فيستيرفيليه» في مؤتمر صحفي في نيورنبيرغ، الخميس 20/6/2013، رفض بلاده توريد السلاح الى "المعارضة السورية المسلحة". وأكد في نفس الوقت رفضه للحل العسكري في سورية، قائلاً انه "بالدرجة الأولى، يجب علينا الاهتمام بالحل السياسي حتى وان لم تكن فرص نجاحه كبيرة".
من جهته استبعد وزير الخارجية الفرنسي «لوران فابيوس»، الخميس في باريس، تسليم المعارضة السورية أسلحة يمكن ان "توجه الى فرنسا"، وذلك قبل يومين من اجتماع في الدوحة للبحث في تزويد المعارضة السورية بالعتاد. أضاف "قلنا دائماً إننا هنا لمساعدة المعارضة السورية للوصول الى حل سياسي. لكن بالنسبة للأسلحة، من غير الوارد تسليم أسلحة في ظروف غير مؤكدة في ما يتعلق بنا".
من جانبه اعتبر نائب رئيس الوزراء البريطاني «نيك كليغ» ان بلاده يجب ألا تنظر في فكرة التدخل العسكري في سورية. وقال كليغ في حديث لإذاعة "LBC" البريطانية، الخميس 20/6/2013، "لقد اتخذنا عدداً من الخطوات، ونعمل على ذلك (تسوية الأزمة السورية) وسنستمر بذلك عبر التعاون الوثيق مع فرنسا والولايات المتحدة، لأن هذا ما يجب علينا عمله كممثلين للمجتمع الدولي. ولكن، وفي نفس الوقت، لا نريد أن نكون متورطين في أزمة عسكرية".
هذا وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد أكد مساء الأربعاء ان حل الأزمة السورية يجب أن يكون سياسياً، قائلاً ان "الانتصارات الحربية لن تؤدي إلى حل المشكلة في سورية، نحن بحاجة لحل سياسي".