مرشحٌ لرئاسة حكومة الكيان يطلق «صواريخ» كلامية صاخبة

مرشحٌ لرئاسة حكومة الكيان يطلق «صواريخ» كلامية صاخبة

قال نفتالي بينيت الرئيس المحتمل لحكومة الاحتلال، أن حكومته «ستشن عملية عسكرية على غزة أو لبنان إذا اقتضت الحاجة»، بعد تأكيده على استمرار الكيان بسياساته الاستيطانية في الضفة الغربية.

واستبعد بينيت في تصريحات لـ«القناة 12» في تلفزة الاحتلال، نقلتها وكالة «معا» الفلسطينية، أن يؤدي استناد حكومته على «القائمة العربية الموحدة» إلى تقييدات، قائلاً «سنشن حرباً إذا دعت الحاجة... وفي نهايتها، إن كان هناك ائتلاف فليكن... وإن لم يكن، فسنذهب لانتخابات، كل شيء على ما يرام»، وفق تعبيره.

وتوقع بينيت أن تتعرض حكومته لضغوط أمريكية بشأن الاستيطان في الضفة الغربية، لكنه أكد أنه لن يوقف البناء الاستيطاني، قائلاً «لن تجمد الاستيطان».

ورغم أنّ سكان مستوطنات الاحتلال لا يشكّلون «قوميّة» واحدة، وينحدرون من مهاجرين من شتى قوميات وبقاع الأرض، كرّر بينيت الادعاء بما سمّاه «الصراع القومي بين (إسرائيل) والفلسطينيين»، وقال بينيت: «الفلسطينيون لا يعترفون بوجودنا هنا، وهذا على ما يبدو سيرافقنا لفترة طويلة»، في توصيف منه للرفض الطبيعي لشعبٍ تحت الاحتلال ضدّ كيان الاحتلال غير الشرعي والعُنصري. واقترح بينيت «حلّاً» وهمياً لا يتعلق بإلغاء الاحتلال ولا المستوطنات، قائلاً: «عقيدتي في هذا السياق هي أنه يجب تقليص الصراع. أينما تمكنّا من فتح معابر أكثر، تقديم جودة حياة أكثر، أعمال أكثر، صناعة أكثر... سنفعل ذلك» على حدّ تعبيره.

وردا على سؤال عن احتمال أن يواجه الإدارة الأمريكية حول الملف النووي الإيراني، قال بينيت إن «بوصلته هي أولاً أمن (إسرائيل). أمن (إسرائيل) أهم مما سيقولونه عنا في العالم. مع ذلك، الشراكة مع الولايات المتحدة بما في ذلك مع الرئيس جو بايدن هي استراتيجية وأساسية».

وكان يائير لابيد، رئيس حزب «هناك مستقبل» أو ما يسمّى (يش عتيد)، والمكلّف بتشكيل حكومة الاحتلال، أعلن الأربعاء الماضي عن توصله إلى اتفاق على ائتلاف حكومي، يمكّنه من تشكيل حكومة يتناوب على رئاستها مع رئيس قائمة «يمينا»، نفتالي بينيت، وتضم أحزاب «يش عتيد» و«يمينا» و«كاحول لافان» و«يسرائيل بيتينو» و«العمل» و«ميرتس» و«تكفاه حدشاه» و«القائمة العربية الموحدة»، على أن تكون فترة رئاسة الحكومة الأولى لنفتالي بينيت.

 

معلومات إضافية

المصدر:
معاً + قاسيون