إيفو موراليس: «بوليفيا تتمتع بديمقراطية مستعادة»
نقلت وكالة برينسا لاتينا الكوبية أمس الثلاثاء، أنّ الرئيس البوليفي السابق وزعيم «الحركة من أجل الاشتراكية» إيفو موراليس، قال إنّ بوليفيا تتمتع اليوم بديمقراطية مستعادَة بقوّةِ وإرادةِ ووعيِ الشعب في انتخابات تشرين الأول/أكتوبر 2020.
وأشار رئيس الدولة السابق إلى أنّ الشعوب لديها ذاكرة تاريخية، في رسالة مفتوحة ردّاً على قرار غير ملزم وافق عليه البرلمان الأوروبي الأسبوع الماضي لصالح الإفراج عن رئيسة الأمر الواقع السابقة جانين أنيز.
وتساءل موراليس «أين كان البرلمانيون الأوروبيون خلال ذلك العام من الانقلاب والاضطهاد والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، حيث قُتل 38 شخصًا وجُرح 800 واعتُقل قرابة 2000 دون سبب؟»
كما تساءل إيفو عمّا إذا كانت حياة الهنديّ «لا قيمة لها»، أو ما إذا كان «كونك عاملًا، أو كادحاً، أو عامل منجم، أو مدرّسًا، أو فرداً من الشعوب الأصلية، أو امرأة، أو شابًا، تكون أقلّ قيمة بالنسبة لحقوق الإنسان والديمقراطيات في الغرب؟» وشدّد على أن العناصر الجديدة لكيفية هيكلة انقلاب 2019 تُعرف كل يوم لأنّ «القطاعات الدولية بالتأكيد قامت بالترويج لها ودعمها وتمويلها»، وأضاف «ومع ذلك، يحاولون الآن بذل جهد لإثبات أنّ الأمر لم يكن كذلك».
وطرح موراليس سؤالاً على «أوروبا العجوز» قائلاً «ماذا يمكن أن يقال عن إدارة أنيز، التي تولّت السلطة بخرق جميع قواعد الدستور البوليفي؟»
وتابع موراليس: «كيف يمكن تعريف حكومة تتشكل من قوات الشرطة والجيش؟ يجب على الديمقراطيات الحقيقية والمدافعين عن حقوق الإنسان إدانة جميع انتهاكات جميع الانقلابات، أم أنه في القرن الحادي والعشرين يجب أن نفهم أن هناك انقلابات جيدة وسيئة».
واعتبر موراليس أنّ «الوقت سيوضح كلّ واحدة من الحقائق التي أدت إلى الإطاحة بي في خضمّ صراع ما بعد الانتخابات حيث اقترحت حتى القوات المسلحة استقالتي».
وقال موراليس «جريمتي كانت فقط أنْ أكون من السكان الأصليين، وأنْ أروِّج لثورة ديمقراطية ثقافية وأنْ أقف بحزم دائمًا مع مبادئي الثورية في مواجهة كل محاولات الإذلال والتدخل».
معلومات إضافية
- المصدر:
- برينسا لاتينا