بريطانيا تعترف بتقليصها المساعدات لليمن دون أيّ تقييم الأضرار

بريطانيا تعترف بتقليصها المساعدات لليمن دون أيّ تقييم الأضرار

اعترفت الحكومة البريطانية بعدم إجراء أي تقييم للضرر الناجم عن اقتطاع جزء من المساعدات الإنسانية المقدّمة إلى الناس الأكثر ضعفاً في اليمن.

وبعد أن طالب النواب بمعرفة تأثير ذلك على النازحين والنساء والمعوقين، قال مدير التنمية لليمن في وزارة الخارجية البريطاينة كريس بولد: «لم نقم بأي تقييم للأثر».

كما اعترف المسؤول بالوزارة، جيمس كليفرلي بأنّ الخفض كان «أمر حتمياً، دون التصويت الموعود من قبل النواب، في حين أنّ الخوف من المجاعة وخطر المجاعة كبير».

وقال إنّ «اليمن يعاني من موجة ثالثة من فيروس كورونا»، مضيفاً: «يبدو أنّ أرقام الإصابات بالفيروس تتضاعف منذ بداية العام».

هذا وحذرت مجموعات المعونة التي تقدم أدلة إلى لجنة التنمية الدولية من التأثير القاسي لتعهد المملكة المتحدة بتقديم 87 مليون جنيه إسترليني فقط لليمن، وهو ما يقرب من 60% من المبلغ المتبرع به العام الماضي.

وقالت منظمة «أنقذوا الأطفال» إنها تتوقع أن ينتهي برنامج التحويلات النقدية الخاص بها من %46 إلى 93% في حزيران.

هذا وأعلنت الحكومة البريطانية الشهر الماضي أنها ستقدم إلى اليمن «على الأقل» 87 مليون جنيه إسترليني (120 مليون دولار) هذا العام، انخفاضاً من 214 مليون جنيه إسترليني العام الماضي.

هذا وكشفت رسالة إلكترونية مسرّبة الشهر الماضي، نية الحكومة البريطانية أيضاً خفض مساعداتها، المقدّمة إلى سورية بنسبة 67% ولبنان بنسبة 88%.

معلومات إضافية

المصدر:
الإندبندنت