إيرلندا تفتح تحقيقاً بشأن «فيسبوك» بعد تسريب بيانات 530 مليون مستخدم

إيرلندا تفتح تحقيقاً بشأن «فيسبوك» بعد تسريب بيانات 530 مليون مستخدم

أعلنت السلطات الأيرلندية، اليوم الأربعاء، فتح تحقيق بشأن «فيسبوك»، على خلفية الكشف عن تسريب لبيانات مئات الملايين من المستخدمين.

وبحسب وكالة «فرانس برس»، فإن الهيئة الناظمة الأيرلندية المكلفة بحماية البيانات أعلنت فتح التحقيق نيابة عن الاتحاد الأوروبي.

ويهدف التحقيق لمعرفة ما إذا كان العملاق الرقمي الأمريكي قد التزم بتعهداته بالتحكم في البيانات.

وتتولى الهيئة الناظمة الأيرلندية إجراء التحقيق لصالح الاتحاد الأوروبي، نظرا لأن المقر الرئيسي الأوروبي لموقع فيسبوك يقع في أيرلندا.

وأوضحت الهيئة أنها بحثت الأمر مع «فيسبوك»، متوقعة حدوث مخالفة للقانون العام الخاص بحماية بيانات الاتحاد الأوروبي.

ويعطي القانون العام لحماية البيانات، الذي وضع في عام 2018، الهيئة صلاحية أكبر من أجل حماية المستخدمين من سيطرة شركات فيسبوك وغوغل وأبل وتويتر، التي اتخذت أيرلندا مقرا لها بسبب نظامها الضريبي المناسب.

يذكر أنه في عام 2019، تم الكشف عن عملية اختراق بيانات أكثر من 530 مليون مستخدم لفيسبوك.

ويمنح القانون العام لحماية البيانات، الذي تم وضعه في عام 2018، الهيئة الناظمة سلطة أكبر لحماية المستخدمين من هيمنة شركات «فيسبوك» و«غوغل» و«أبل» و«تويتر»، التي اختارت أيرلندا مقرا لها بسبب النظام الضريبي المناسب.

وينص القانون على أنه يمكن للهيئة الناظمة فرض غرامة تصل إلى 4% من حجم المبيعات العالمي لهذه الشركات.

وفيما يتعلق بـ«فيسبوك»، تم نشر جزء من بيانات المستخدمين التي تم اختراقها على منتدى عبر الإنترنت لقراصنة الكمبيوتر أوائل نيسان/أبريل وهي صنيعة «جهات تسعى إلى إلحاق الضرر»، وفق ما ذكرت الشبكة الاجتماعية الأسبوع الماضي.

تأتي هذه البيانات من تسريب يعود إلى عام 2019 و«تم حله»، بحسب المجموعة التي دعت أعضاءها إلى حماية حساباتهم بشكل أفضل واستنكرت طريقة «نهب» الملفات الشخصية على «فيسبوك» عبر برنامج يحاكي وظائف الشبكة التي تساعد الأعضاء في العثور على أصدقاء بسهولة من خلال مسح قوائم الاتصال.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات