إيران تحذّر من الإرهاب الاقتصادي الأمريكي والإرهاب النووي
أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف في تغريدة له على تويتر: «أطلق الإرهاب النووي في نطنز العنان لدوامة خطيرة لا يمكن احتواؤها إلا من خلال إنهاء الإرهاب الاقتصادي الأمريكي الذي بدأه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب».
وأضاف ظريف: «ليس أمام الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونائبته، كامالا هاريس، من خيار، سوى العودة الى الاتفاق النووي الذي جرى في عهد الرئيس الأسبق، باراك أوباما (وكان بايدن نائبه)، أو مواصلة فشل حملة الضغوط القصوى التي قام بها ترامب»، مشدداً على أنه «ليس أمام إدارة بايدن الكثير من الوقت لرفع العقوبات».
هذا واستنكرت الثلاثية الأوروبية (بريطانيا وألمانيا وفرنسا) قرار إيران الأخير بشأن رفع نسبة تخصيب اليورانيوم، قائلة بأنه ليس لدى إيران أي حاجة مدنية لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%
وذكرت وزارات خارجية الدول الثلاث في بيان مشترك اليوم الأربعاء أنها تابعت «ببالغ القلق» إخطار إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الثلاثاء ببدئها تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% باستخدام أجهزة طرد مركزي متطورة.
ووصفت الثلاثية الأوروبية القرار الإيراني بأنه «تطور خطير»، لافتةً إلى أن إنتاج اليورانيوم ذي نسبة التخصيب العالية يشكل «خطوة مهمة في سبيل تطوير أسلحة نووية».
كما أعربت الدول الثلاث عن قلقها إزاء تقارير عن تخطيط إيران لنشر ألف جهاز طرد إضافي في منشأة نطنز، مما سيزيد بشكل ملموس من قدرات إيران في مجال التخصيب.
وشددت الثلاثية على أن الإعلانات الإيرانية الأخيرة «تدعو للأسف»، خاصة وأنها تأتي في الوقت الذي انطلقت فيه مشاورات جوهرية بين جميع الأطراف الحالية في الاتفاق النووي والولايات المتحدة بهدف إيجاد حل دبلوماسي سريع لإحياء واستئناف الصفقة المبرمة عام 2015.
وتابع البيان: «يتناقض الإخطار الإيراني الخطير الأخير مع الروح البناءة وحسن النية في هذه المشاورات... في ظل التطورات الأخيرة نرفض أي خطوات تصعيدية من قبل أي جهة، وندعو إيران إلى عدم الاستمرار في تعقيد العملية الدبلوماسية».
معلومات إضافية
- المصدر:
- روسيا اليوم