إدارة بايدن تعتزم إعادة أمريكا إلى مجلس حقوق الإنسان والاستمرار بحماية «إسرائيل»
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تسعى إلى شغل مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في تراجع عن سياسة المقعد الشاغر التي كانت معتمدة خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
كما عبرت إدارة بايدن بأن واشنطن سوف تحمي حليفتها «إسرائيل» في حال كانت «ناجحة» على حدّ تعبيرها، وأن الولايات المتحدة في حال إعادة انتخابها إلى المنظمة الدولية لحقوق الإنسان فإنها تتطلّع إلى القضاء على ما سمّته «تركيزاً غير متناسب على إسرائيل» على حدّ زعمها.
وصرح بلينكن في خطاب عبر الفيديو أمام مجلس حقوق الإنسان «أعلن بسرور أن الولايات المتحدة ستسعى الى شغل مقعد في مجلس حقوق الإنسان للولاية الممتدة بين 2022 و2024».
وأضاف بلينكن إنّ «واشنطن ستطلب بتواضع دعم جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لرغبتها في شغل المقعد مجدداً في هذه المؤسسة».
وأكد أن الولايات المتحدة ستظل نشطة حتى ذلك الحين فيما سمّاه «الكشف عن انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في مختلف أنحاء العالم».
وكانت الولايات المتحدة قد غادرت هذا المجلس الذي يتخذ من جنيف مقرا له، في حزيران 2018، بسبب ما اعتبره ترامب «تحيزاً للمنظمة ضد إسرائيل»، لكن إدارة بايدن، عادت بمثابة عضو مراقب في وقت سابق من شباط الجاري.
ومن المقرر أن تنتخب الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضواً أعضاء جدداً في المجلس في وقت لاحق هذا العام.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات