هجوم بثلاثة صواريخ على محيط مطار بغداد

هجوم بثلاثة صواريخ على محيط مطار بغداد

تعرض محيط مطار بغداد الدولي، الذي يضم قاعدة عسكرية أمريكية، إلى هجوم بثلاثة صواريخ ليلة أمس الجمعة.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق في بيان صحفي أنه «سقط صاروخان خارج المطار والثالث سقط على دار مواطن في منطقة حي الجهاد المحاذية له». وأضافت: «أدى سقوط الصاروخ على منزل المواطن إلى حدوث أضرار مادية، دون تسجيل خسائر بشرية». 

هذا ويضم مطار بغداد الدولي قاعدة «فيكتوريا» العسكرية، التي يتواجد فيها جنود أمريكيون، وسبق أن كانت هدفاً لهجمات صاروخية متكررة. لكن الهجوم الجديد يأتي بعد ثلاثة أيام على تنصيب بايدن على رأس الإدارة الأمريكية الجديدة في واشنطن، وبعد يوم واحد من تنصيب وزير الدفاع الجديد لويد أوستن، والذي يعرَفُ عنه أنّه شارك بغزو العراق وأصبح في أيلول 2010 قائد قوات الاحتلال فيه، وأنه سبق له بعد العام 2011 أن عارض الانسحاب الأمريكي الكامل من العراق، وكان يصر على ضرورة إبقاء عشرة آلاف جندي في العراق آنذاك.

وأعلن البنتاغون اليوم في بيان له، أن وزير الدفاع الأمريكي الجديد أجرى اتصالاً مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، وأن من الأمور التي ناقشاها «الحفاظ على موقف قوي للردع والدفاع للناتو، والمهمات الجارية في أفغانستان والعراق»، وأنّ «هذه المكالمة هي الأولى التي يجريها مع زعيم أجنبي كوزيرٍ للدفاع».

وكانت بغداد قد شهدت أمس تفجيراً انتحارياً مزدوجاً في بغداد خلّف 32 قتيلاً و110 جرحى. وجاء التفجير الذي تبنّاه داعش، بعد أيام قليلة من قيام قوات الاحتلال الأمريكي بتغييرات بأماكن تواجد العشرات من معتقلي داعش في القواعد الأمريكية غير الشرعية في سورية، ومنها في منطقة التنف الحدودية بين سورية والعراق والأردن.

ويجدر بالذكر بأنّ البرلمان العراقي قد صادَق، في 5 كانون الثاني الجاري، على قرار يلزم الحكومة بالعمل على إنهاء وجود أية قوات أجنبية على الأرض العراقية.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات + قاسيون