شركات تنفق عشرات الملايين على "أمن" مدرائها التنفيذيين
تحول بعض مدراء الشركات الكبرى في مجالات مختلفة إلى مكانة مختلفة تماماً عما كانوا عليه قبل بضعة سنوات، ومن هنا فإن هذه الشخصيات تنفق على أمنها وحراستها عشرات الملايين سنوياً
فبحسب "سي إن بي سي" فقد كلف "مارك زوكريبرغ" شركة فيس بوك 8.9 مليون دولار في عام 2017، بزيادة قدرها 53% عن عام 2016. وشمل الإجمالي 7.3 مليون دولار للأمن الشخصي و 1.5 مليون دولار لاستخدام الطائرات الخاصة.
وفي تموز الماضي قالت الشركة إنها وافقت على إعانة قدرها 10 ملايين دولار قبل الضريبة للرئيس التنفيذي زوكربيرج لتغطية "تكاليف أفراد الأمن لحمايته".
كذلك فإن مدير العمليات في فيسبوك، شيريل ساندبرغ، وهي واحدة من أبرز النساء في مجال الأعمال، أنفقت عليها فيسبوك خلال العام الماضي 2.7 مليون دولار كتكاليف حراسة وأمن، بزيادة عن العام السابق ولكن أكثر من ضعف التكاليف في عام 2015.
أيضا فإن الرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس، والذي لا يعتبر فقط أغنى شخص في العالم، ولكن وفقًا لـ "بلومبيرغ"هو أغنى إنسان في التاريخ الحديث، بصافي ثروة تزيد عن 150 مليار دولار.
ومع ذلك فإن أمازون تنفق 1.6 مليون دولار سنويًا على حراساته وأمانه الشخصي، وفي عام 2009 ، كانت التكلفة 1.7 مليون دولار ، وقبل ذلك كانت 1.2 مليون دولار.
كذلك فإن رئيس أوراكل لاري إليسون تنفق الشركة على حراساته الشخصية حوالي 1.5 مليون دولار سنوياً.
ونفس الحال بالنسبة للرئيس التنفيذي المشارك مارك هيرد، حيث أنفقت أوراكل 103،550 دولارًا العام الماضي على حراساته.
أما مارك بينيوف الرئيس التنفيذي المشارك لـشركة "ساليز فورس" فقد تراجعت التكاليف الأمنية له العام الماضي.
ففي عام 2017، أنفقت الشركة 1.3 مليون دولار على حراسات بينوف، بانخفاض طفيف عما أنفقته عليه في 2016، حيث أنفقت أزيد عن 1.45 مليون.
وتيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة "أبل"، فمع أنه تلقى هذا الأسبوع جوائز أسهم تبلغ قيمتها حوالي 120 مليون دولار، فإن الشركة أنفقت على أمنه الشخصي وحراسته 224,216 دولارًا العام الماضي و93,109 دولارات على سفره الشخصي بالطائرة.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات