ايزابيل الليندي تسلّم الوشاح الرئاسي إلى رئيسة تشيلي الجديدة ميشيل باشيليه
أدت ميشيل باشيليه، البالغة من العمر 62 عاماً، اليمين الدستورية لتتولى مقاليد الحكم في تشيلي للمرة الثانية.
وتم ذلك في احتفال مليء بالرمزية في مدينة فالبارسيو بعد فوزها في انتخابات ديسمبر/كانون الأول الماضي على منافستها ايفيلين ماتثي.
وحضر الاحتفال حشد من رؤساء دول منطقة أمريكا اللاتينية ولم يغب منهم إلا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي ألغى خططه لحضور الحفل في الدقيقة الأخيرة.
وتسلمت باشيليه الوشاح الرئاسي من أيدي رئيسة مجلس الشيوخ ايزابيل الليندي، ابنة الرئيس الاشتراكي الراحل المناضل سلفادور الليندي الذي أدى الانقلاب العسكري الفاشي الذي أطاح به عام 1973 إلى صعود نظام اوغستو بينوشيه الديكتاتوري الذي حكم البلاد لـ 17 عاماً.
وباشيليه هي أول رئيس للبلاد يتولى مقاليد الحكم لولاية ثانية منذ نصف قرن. وتعود باشيليه إلى سدة الحكم عقب فترة قضتها في الأمم المتحدة على رأس ائتلاف يضم طيفاً سياسياً من اليساريين والشيوعيين.
وتنوي الرئيسة باشيليه مواجهة مشكلة التمايز الاجتماعي عن طريق اصلاح نظامي التعليم والصحة وتمويل هذه الاصلاحات عن طريق اصلاح النظام الضريبي.
وكانت الرئيسة المنتخبة قد قالت في مقابلة أجرتها معها القناة 13 التلفزيونية المحلية "سأعمل منذ اليوم الأول على الوفاء بالوعود التي قطعناها على أنفسنا."