قوى «الحرية والتغيير» تدين فض اعتصامين بالقوة في دارفور

قوى «الحرية والتغيير» تدين فض اعتصامين بالقوة في دارفور

أدانت قوى إعلان «الحرية والتغيير» بالسودان، فض الأجهزة الأمنية لاعتصامين سلميين، بمدينتي نيالا وزالنجي، بدارفور غربي البلاد، واعتبرته تهديداً خطيراً للثورة ومكتسباتها.

وأعلنت القوى رفضها للعنف الذي أدى إلى عدد من الإصابات والاختناقات في أوساط المعتصمين السلميين.

واعتبرت "عملية فض الاعتصام، بمدينة نيالا (عاصمة ولاية جنوب دارفور) بالقوة، وإرهاب الثوار بالرصاص، والغاز المسيل للدموع، ممارسات تؤكد مواصلة نهج النظام القديم بالعمل على رفض الحق في التعبير السلمي".

وأضافت "اعتصاماتنا ستتواصل، وسيعزز الثوار أدوات النضال السلمي بالإعداد والتحضير للإضراب السياسي العام والعصيان المدني الشامل".

وأرسلت قوى الحرية والتغيير، نداء عاجلا، إلى المواطنين في كل أحياء ومدن السودان بالخروج إلى الشوارع وتسيير المواكب، والتوجه إلى مقرات الاعتصام، دعما للمحتجين السلميين في مدن نيالا وزالنجي.