اتفاق طهران والوكالة الذرية على مواصلة التعاون بشأن "سبع نقاط جديدة"

اتفاق طهران والوكالة الذرية على مواصلة التعاون بشأن "سبع نقاط جديدة"

بعد يومين من المباحثات النووية بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية اتفق الطرفان على مواصلة التعاون في المجال النووي بشأن "سبع نقاط جديدة"، بحسب ما اعلن ممثل إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي.

وقال نجفي "أثناء يومي المفاوضات أجرينا مباحثات تقنية مثمرة واتفقنا على سبع نقاط عمل مع الوكالة حتى 15 أيار/مايو المقبل".
وكانت استؤنفت في إيران اليوم الأحد المحادثات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وذلك بعد يوم اول من المفاوضات السبت.
وتأتي هذه المحادثات في إطار خارطة الطريق التي وضعت في تشرين الثاني/نوفمبر بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وايران والتي نصت على ست مراحل يتعين على طهران إنجازها بحلول 11 شباط/فبراير وبينها زيارة خبراء من الوكالة الذرية لمصنع انتاج المياه الثقيلة في اراك ومنجم لاستخراج اليورانيوم في غاشين وهو ما حصل فعلاً.
وفي ختام جلستين من المحادثات، أعلن المتحدث باسم المنظمة الايرانية للطاقة الذرية بهروز كمال واندي مساء السبت، ان المفاوضات "كانت جيدة وبناءة وهي تتقدم".
وأكد رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي هذا الأسبوع أن إيران على استعداد "لإجراء بعض التعديلات في خطط إنتاج بلوتونيوم أقل"، مع تأكيده أن "آراك" هو مفاعل للأبحاث.
من جانبه، قال المدير العام للوكالة الذرية يوكيا امانو أن المحادثات ستبحث من الآن فصاعداً "مسائل اكثر صعوبة"، وقال "بدأنا بإجراءات عملية وسهلة للتطبيق، ثم انتقلنا إلى أمور أكثر صعوبة" آملاً "إدراج المسائل المتعلقة بإمكانية وجود البعد العسكري في المراحل المقبلة".
ويتولى قيادة فريق من خمسة أشخاص يمثل الوكالة الذرية كبير المفتشين تيرو فاريوراتا، في حين يتولى سفير إيران لدى الوكالة الذرية رضا نجفي قيادة فريق المسؤولين النوويين الايرانيين.
وزار مفتشو الوكالة الذرية في الثامن من كانون الاول/ديسمبر مصنع انتاج المياه الثقيلة في اراك، وهو احد نقاط تعثر المفاوضات بين ايران والقوى الست الكبرى. وفي نهاية كانون الثاني/يناير، زار خبراء الوكالة الذرية ايضا منجم غاشين الذي لم يتم تفتيشه منذ 2005.
وفي سياق متصل قال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني إن "التصريحات الأخيرة للمسؤوليين الأميركيين تبين مدى حاجتهم إلى التوصل إلى إتفاق نووي مع ايران، لإستخدامه كإنجاز لسياستهم الخارجية ولكي يبرروا من خلاله العقوبات الخاطئة التي فرضوها علينا".