طراد «بطرس الأكبر» يؤمن عملية نقل الكيماوي السوري

طراد «بطرس الأكبر» يؤمن عملية نقل الكيماوي السوري

قال ايشتاين كفارفينغ المتحدث باسم عملية نقل الأسلحة الكيماوية السورية خارج سورية إن سفينتين حربيتين روسية وصينية ستوفران مزيداً من الأمن للعملية.

ستشارك سفينة حربية روسية هي طراد «البطرس الأكبر» وسفينة حربية صينية هي فرقاطة «يانتشينغ»، في عملية نقل الأسلحة الكيماوية السورية المقرر إتلافها خارج سورية.

ونقلت مصادر إعلامية، الجمعة 3/1/2014، عن ايشتاين كفارفينغ، المتحدث باسم قيادة عملية نقل الأسلحة الكيميائية السورية خارج البلاد، وهي عملية كلفت بها أصلاً سفينتا شحن دانماركية ونرويجية وفرقاطتان دانماركية ونرويجية، قوله إن سفينتين حربيتين روسية وصينية ستوفران مزيداً من الأمن لعملية نقل الأسلحة، وإنهما لن تكونا تحت القيادة الدانماركية النرويجية، لكن سيتم التنسيق بشكل وثيق معهما.

وقال كفارفينغ إن سفينتي شحن كانتا أبحرتا من ميناء ليماسول القبرصي إلى المياه القريبة من سورية حيث تنتظران أوامر بشأن الوقت الذى يمكنهما فيه التوجه إلى ميناء اللاذقية السوري لتحميل أكثر من ألف طن من المواد الكيماوية.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية قالت إن الأسلحة الكيماوية السورية المطلوب إتلافها خارج سورية ستنقل في شاحنات روسية من 12 موقعاً إلى ميناء اللاذقية لتشحن بعدها في سفن، ثم تُنقل إلى ميناء في إيطاليا، حيث سيتم شحنها في سفينة أميركية خاصة لتدميرها.