14 قتيل و135 جريح في تفجير ضخم في الدقهلية بمصر
هز مدينة المنصورة في محافظة الدقهلية على بعد مئة كلم شمال القاهرة انفجار ضخم، حصد وفق حصيلة أعلنتها الشرطة المصرية 14 قتيلاً و135 جريحاً فيما تحدثت أنباء أخرى عن 12 قتيلاً.
وافاد مسؤولون امنيون ان الانفجار، الذي شعر به السكان في دائرة قطرها 20 كيلومترا، ناتج من سيارة مفخخة، وتسبب باضرار مادية جسيمة.
واختلفت المعلومات ما بين ترجيح انفجار سيارة واحدة أو سيارتين في المبنى المستهدف.
وأفاد مراسل الميادين أنّ الإنفجار دوّى بعيد منتصف الليل وأدّى الى انهيار أجزاء من مبنى الأمن، بالإضافة إلى عدد من المنازل المحيطة.
ومن بين القتلى مديرا مكتب مدير أمن الدقهلية الذي أصيب من جهته إصابات بالغة وفق معلومات صحافية. ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مصادر أمنية قولها إنّ الحادث الإرهابيّ وقع أثناء اجتماع اللواء سامي الميهي، مدير الأمن مع القيادات الأمنية لوضع خطة تأمين الاستفتاء على الدستور الجديد.
وعقب التفجير أعلن رئيس مجلس الوزراء المصري حازم الببلاوي جماعة الإخوان المسلمين تنظيماً إرهابياً. وكالة الشرق الأوسط المصرية نقلت عن المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء شريف شوقي، قوله إنّ الببلاوي شنّ هذا الهجوم بعدما أظهرت الجماعة وجهها الإرهابي القبيح الذي يسفك الدماء ويعبث بأمن مصر كما قال.
وفي تصريح آخر للببلاوي نقلته الوكالة المصرية لاحقاً، أكد رئيس الوزراء أنّ انفجار المنصورة هو "عمل إرهابيّ بشع الغرض منه ترويع الشعب حتى لا يستكمل طريقه في تنفيذ خارطة الطريق"، مشدداً على أنّ "الإرهاب لن ينجح في ذلك، والشعب المصري سيقف بقوة لاستكمال خارطة الطريق".