سلطات الاحتلال تفرج عن الأسير الفلسطيني سامر العيساوي
أفرجت سلطات الاحتلال، الاثنين 23 ديسمبر/ كانون الأول، عن الأسير الفلسطيني سامر العيساوي صاحب أطول إضراب عن الطعام في تاريخ السجون، ليعانق الحرية.
ويأتي الإفراج عن العيساوي عقب التوصل إلى اتفاق ينهي تواجده بسجون الاحتلال بعد خوضه إضراباً عن الطعام لأكثر من 265 يوماً كاد أن يودي بحياته.
وكان العيساوي قد اعتقل للمرة الأولى بداية عام 2002، وأدانته الاحتلال وقتها بإطلاق النار على حافلة "اسرائيلية"، لكنها أفرجت عنه سنة 2011 إلى جانب أكثر من ألف فلسطيني في صفقة اطلاق سراح «جلعاد شاليط» الذي أسرته حركة حماس في غزة. لكن وفي يوليو 2012 أعيد اعتقاله بحجة خرقه لشروط الافراج حين انتقل من القدس الشرقية إلى الضفة الغربية دون ترخيص، لتحكم محكمة "إسرائيلية" ببقائه في السجن إلى 2029 وهو تاريخ محكوميته الأصلية.
غير أن العيساوي خاض اضراباً عن الطعام منذ الأول من آب/ أغسطس 2012، احتجاجاً على اعتقاله مرة أخرى، وتوج الإضراب بانتصاره بعد عدة جلسات في المحكمة العسكرية في "عوفر"، وأخيراً في محكمة الصلح في القدس المحتلة التي حكمت بإلغاء تنفيذ الحكم.