مواجهات عنيفة في ساحة تقسيم بعد اقتحامها من جانب الشرطة التركية
في تطور مفاجئ، إقتحمت الشرطة التركية بأعداد كبيرة صباح اليوم الثلاثاء ساحة تقسيم ومحيطها وسط اسطنبول حيث يعتصم المحتجون على سياسة الحكومة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان. وإندلعت مواجهات عنيفة بين المعتصمين وأفرد الشرطة. وأوضحت موفدة
"الميادين" الى اسطنبول أن مقتحمي الساحة إستخدموا القنابل المسيلة للدموع ورد عليها المتظاهرون بإطلاق زجاجات المولوتوف، كما تحدثت عن حصول عمليات كر وفر بين الأمن والمحتجين، وسجلت مقاومة عنيفة من قبل مئات الشبان لمنع الشرطة من السيطرة على الساحة.
من جانبه، ذكر موفد "روسيا اليوم" أن مصور القناة حاول التسلل عبر الحواجز لتصوير ما يجري داخل الميدان وفجأة أصابت كاميرته قنبلة غاز وسقط المصور أرضا إثر الضربة وتهشمت معدات التصوير. وبين الموفد أن أعداد المتظاهرين كبيرة وهناك مجموعات متفرقة بين الشوارع المؤدية إلى الميدان. وأضاف أن الشرطة من جانبها، أغلقت تلك الشوارع. وأضاف أن المتظاهرين يرمون الحجارة ردا على القنابل المسيلة للدموع التي تطلقها الشرطة.
وفي أول تبرير لإقتحام ساحة المعتصمين، أكد حاكم اسطنبول حسين افني موتلو أن العملية لا تهدف إلى طرد المتظاهرين من الحديقة. وقال موتلو في حسابه على موقع "تويتر" إن "هدفنا هو إزالة اللافتات والرسوم من الساحة، ليس لدينا هدف آخر".
وكالات