بدء أعمال مؤتمر حزب الإرادة الشعبية

 بحضور عدد من ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمدين في دمشق ومن بينهم السفير الروسي عظمة الله كولمحمدوف والسكرتير الأول في السفارة الصينية والسكرتير الثاني في السفارة الكوبية إلى جانب عدد من ممثلي الأحزاب الشيوعية واليسارية العربية من بينهم منسق التيار اليساري الوطني العراقي والرفيق أبو أحمد فؤاد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والرفيق سعد المصري عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني بالإضافة إلى د.علي حيدر رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي عضو رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير والرفيق عادل نعيسة الناطق الرسمي باسم رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير ووفود تمثل الحزب الشيوعي السوري الموحد والاتحاد العام لنقابات العمال في سورية وائتلاف قوى التغيير السلمي، كما حضر الجلسة الافتتاحية وفد يمثل لجنة شؤون الأحزاب مكون من الدكتور ابراهيم المالكي واللواء محمد سيف.

ألقى الرفيق د.قدري جميل تقرير مجلس حزب الإرادة الشعبية استعرض فيه أبرز تطورات الوضع بين مؤتمرين على مستوى مسار تطور الأزمة السورية وإقليمياً ودولياً، حيث أكيد أن الحزب قد قطع شوطاً وطريقاً هاماً نحو استعادة دوره الوظيفي وأن على المؤتمر أن يقيّم هذه المرحلة وأن يضع ملامح المستقبل وأن يصيغ خطته اللاحقة للسير إلى الأمام قدماً.

كما ألقيت في المؤتمر كلمات كل من السفير الروسي والحزب الشيوعي اللبناني والتيار اليساري الوطني العراقي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والحزب السوري القومي الاجتماعي والجبهة الشعبية للتغيير والتحرير وائتلاف قوى التغيير السلمي والحزب الشيوعي السوري الموحد

كمت تليت رسالتا تحية وتضامن من حركة اليسار المصري المقاوم وحزب إعادة التأسيس الاشتراكي في تركيا، حيث أعرب المتحدثون عن ثقتهم بأن حزب الإرادة الشعبية صاحب الرؤية الاستشرافية للأزمة التي تعيشها البلاد حالياً ومساراتها، قادر على وضع الرؤى الكفيلة بتوفير الخروج الآمن من الأزمة السورية بالتعاون مع كل القوى المخلصة للدولة والمجتمع.

وبعد انتهاء الجلسة الأولى رفعت أعمال المؤتمر واستؤنفت بجلسة ثانية بحضور ممثل لجنة شؤون الأحزاب جرى خلالها عرض برنامج اليوم التالي وشرح طريقة انتخاب الهيئات القيادية وصولاً إلى آليات الترشيح والانتخاب.

سيجري نشر تغطية كاملة عن فعاليات المؤتمر والكلمات والمداخلات ابتداءاً من العدد القادم من جريدة قاسيون.