د. ماهر الطاهر: سورية ستخرج من أزمتها بوحدة نسيجها الاجتماعي
ألقى د. ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كلمةً في المؤتمر الثاني للجبهة الشعبية للتغيير والتحرير الذي انعقد بدمشق في 5/10/2013 تحت شعار «حوار، حل سياسي، مصالحة».
وقال د. ماهر أنقل لكم تحيات شعبنا في الداخل والشتات لسورية العروبة التي قدمت أغلى التضحيات من أجل فلسطين وكل القضايا القومية للأمة.
وأكد على أن الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير تتحلى بروح المسؤولية الوطنية في ظروف دقيقة وخطيرة تواجه سوريا والمنطقة بأسرها، وتستهدفها مخططات خارجية التي رسموا سيناريوهات للعدوان على سوريا عسكرياً ودقوا طبول الحرب ولكنهم تراجعوا لأنهم أدركوا أن هذا العدوان قد يعرفون كيف يبدأ ولكنهم لا يعرفون كيف سينتهي.
وأضاف أن جوهر المؤامرة على الشعب الفلسطيني هو تصفية حق العودة للاجئين الفلسطينيين ولذلك فإن مخيماتنا قي سوريا وفي المقدمة مخيم اليرموك ستبقى بوصلتها فلسطين ولذلك فإن الفصائل والقوى والفعاليات الفلسطينية ستواصل سعيها لتطبيق المبادرة التي طرحتها لتكون مجتمعاتنا خالية من السلاح والخروج المسلحين وعودة الحياة الطبيعية وتأمين حاجات الناس الماسة والملحة.
وقال لقد أصبح واضحاً حجم المخطط الذي يستهدف سوريا وتدميرها، ولذلك فإن الأزمة الداخلية لا يمكن معالجتها إلا عبر الحوار بين أطياف المجتمع والقوى الرافضة للعدوان والتدخل الخارجي، لأن مستقبل سوريا لا يصوغه إلا الشعب السوري وإرادته الحرة.
وإننا لعلى ثقة بأن سوريا ستخرج من الأزمة أكثر منعة وقوة سريا الديمقراطية الموحدة المتماسكة بنسيجها الاجتماعي محافظة على استقلالها وسيادتها الوطنية ودورها القومي الفاعل.
