خبراء منظمة الحظر بدأوا بتأمين حماية مواقع عملهم في سورية

خبراء منظمة الحظر بدأوا بتأمين حماية مواقع عملهم في سورية

بدأ مفتشو الأمم المتحدة المكلفون الإشراف على عملية نزع الأسلحة الكيميائية السورية بـ«تأمين سلامة» المواقع التي سيعملون فيها، بحسب ما ذكر بيان صادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة.

وجاء في بيان أصدرته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، الخميس 3/10/2013، «أنهت البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، أمس، أول يوم عمل لها في عملية ترمي إلى تمكين سورية من التخلص من برنامجها للأسلحة الكيميائية، بحلول منتصف عام 2014»، مشيراً إلى أن «البعثة بدأت بالتعاون مع السلطات السورية بتأمين حماية المواقع التي ستعمل فيها».

 

وخرج، صباح اليوم، تسعة مفتشين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المكلفين التحقق من الترسانة السورية تمهيداً لتدميرها، من الفندق الذي ينزلون فيه في وسط دمشق وتوجهوا إلى جهة لم تُعلَن حتى الساعة.

 

وهي المرة الأولى التي يتأكد فيها الصحافيون المرابطون في الفندق من خروج المفتشين منذ وصول هؤلاء إلى سورية، أول من أمس، علماً بأنّ التكتم يحيط بمهمتهم، في ظل غياب أي تصريحات إعلامية حول تفاصيل عملهم.

 

وتأتي مهمة هذا الفريق تطبيقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118 حول جمع الأسلحة الكيميائية السورية تمهيداً للتخلص منها في مهلة لا تتجاوز حزيران/يونيو 2014.

 

وكانت السلطات السورية قد قدمت في 19 ايلول/سبتمبر الماضي لائحة بمواقع الانتاج والتخزين لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تتخذ من لاهاي مقراً لها. ومن المقرر أن يزور المفتشون هذه المواقع خلال الأيام الثلاثين المقبلة.